قاوم - الضفة المحتلة - شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، حملة اقتحامات ومداهمات واعتقالاتٍ لعددٍ من الشّبان بأنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، في وقت اندلعت فيه مواجهات متفرقة في عدد من المحاور.
ففي بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل جنوبًا، اختطفت أربعة شبّان بعد اقتحام منازلهم، وأفادت مصادر محلية أنّ قوّات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد إبراهيم أبو اذريع المسالمة، وأحمد إبراهيم أبو اذريع المسالمة، بلال محمود السويطي، وعلاء يوسف السويطي.
وفي مدينة دورا جنوب الخليل، اعتقلت قوّة عسكرية الشاب ثائر محمد نصار بعد اقتحام منزله، إضافة إلى اقتحام قوّة عسكرية قرية الطبقة جنوبًا، كما تجددت المواجهات التي ألقى خلالها الشّبان الحجارة صوب قوّات الاحتلال، فيما ردّت بإطلاق القنابل الغازية والصوتية.
واندلعت مواجهات متفرقة في بلدة حلحول شمال الخليل عقب اقتحام قوّة عسكرية صهيونية مقري مطبعة بابل في البلدة، ومصادرة أجهزة ومعدات من داخلها.
كما اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب محمد نعمان الزعاقيق عقب اقتحام منزله في بلدة بيت أمر شمالًا، وكانت مركبات تتبع المستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة أثناء مرورها على الشارع الالتفافي قرب البلدة، أعقبها عمليات تمشيط نفذتها في محيط البلدة.
وخلال ساعات الصباح، أقامت حاجزا عسكريا على مدخل "زيف" المدخل الرئيس لمدينة يطّا جنوب الخليل.
وفي بيت لحم، نفذت قوّات الاحتلال عمليات تمشيط في محيط بلدة الخضر جنوبًا، عقب إلقاء عبوة متفجرة باتجاه الشارع الالتفافي القريب، في وقت أصيب فيه عامل برصاص الاحتلال المعدني أثناء محاولته الدخول إلى مكان عمله بمدينة القدس.
كما شنت قوات الاحتلال فجرًا حملة مداهمة لعدد كبير من المنازل في قرية دير أبو مشعل غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عددا من الشبان.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات صهيونية اقتحمت القرية من المدخل الشمالي بتعزيزات عسكرية وعدد كبير من الدوريات وناقلات الجنود التي انتشرت بمحيطها، وجرى إغلاقه ومنع الأهالي من التنقل.
وذكرت أن الاحتلال داهم منازل القرية وقام بأعمال التفتيش والتحقيق مع الأهالي، كما انتشر القناصة على أسطح المنازل، وسط انتشار كثيف للمشاة في طرقات وحارات القرية، فيما جرى اعتقال عدد من الشبان ونقلهم إلى المنطقة الشمالية من القرية.
وفي ذات السياق، حلقت مروحية في سماء القرية خلال عملية الاقتحام، فيما شهدت القرية حالة من الرعب والهلع بين الأطفال والنساء.