Menu
خلال مسيرة حاشدة لمنزل بطل عملية الوهم المتبدد حامد الرنتيسي,,الشيخ أبو إبراهيم يؤكد ألوية الناصر مص

خلال مسيرة حاشدة لمنزل بطل عملية الوهم المتبدد حامد الرنتيسي,,الشيخ أبو إبراهيم يؤكد ألوية الناصر مصممة على تحرير كافة الأسرى ,,,وأم الشهيد تتمني تنفيذ عملية استشهادية

قــاوم- رفح: نظمت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين مسيرة حاشدة الى منزلي الاستهشاديين حامد الرنتيسي ومحمد فروانة ولقد شارك فى المسيرة الالف من أبناء شعبنا وعدد من قيادات لجان المقاومة على رأسهم الشيخ أبو ابراهيم القيسس عضو القيادة المركزية للجان المقاومة . وأكد الشيخ أبو ابراهيم خلال لكلمة له في المسيرة الحاشدة أمام منزل الاستشهادي الرنتيسي بين فيها أن الإفراج عن عشرين من الأسيرات هو ’أول الغيث، وهذا هو ثمن الجهاد، ودماء حامد وفروانة وعرق المجاهدين’. وقال أبو إبراهيم: ’ أن مجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين مصممون على تحرير كافة أسرانا من السجون الصهيونية ، فهذا واجب شرعي وتكليف رباني، ونسأل الله أن يمكننا من أسر المزيد من الجنود’. وشدد على أن للنصر والحرية ثمن غال، ونحن جاهزون لذلك، ولن يرتاح لنا بال حتى نحقق حلم آلاف الأسر الفلسطينية بتحرير أبنائهم من سجون الاحتلال. ووسط أجواء أشبه ما تكون بالاحتفالية، استقبلت والدة الشهيد حامد الرنتيسي مساء الجمعة جموع المهنئين من أنصار لجان المقاومة  بالإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية ضمن صفقة الجندي ’جلعاد شاليط’. وبدت أم حامد فرحة مسرورة وهي تستقبل المهنئين في منزلها الكائن وسط حي البرازيل برفح جنوب قطاع غزة بعد الإفراج عن 20 أسيرة فلسطينية، إلا أنها استدركت قائلة: ’لن تكتمل فرحتي إلا عند تبييض سجون الاحتلال من كافة المعتقلين’. وقالت أم حامد وهي تنظر إلى صورة ابنها الضخمة في غرفة الاستقبال ببيتها المتواضع: ’أشعر أن ابني لا يزال يعيش بيننا، وما رأيته اليوم من فرحة الناس العارمة بالافراج عن الأسيرات جلعني أشعر وكأن ابني لم يمت’. وأضافت ’صحيح أننا افتقدنا حامد، ولكن فرحة أهالي الأسيرات المحررات تنسينا آلام الفراق، وتهون عنا المصاب، وأنا فخورة بابني وأتمنى أن يخرج من أبنائي أمثاله’. أمنية أم حامد ودعت أم حامد الأمهات الفلسطينيات لحث أبنائهن على الجهاد والانخراط في صفوف المقاومة الفلسطينية، لأن الشهادة في سبيل الله شيء عظيم. وقالت: أنا شخصيا أتمنى أن أنفذ عملية استشهادية، لأن تحرير الوطن وتحرير الأسرى يحتاج منا لدفع الثمن، ورغم كل ما خسرناه بسبب الاحتلال إلا أن المقاومة أنجزت وحررت قطاع غزة منه. وتستذكر أم حامد لحظات الإعلان عن نبأ استشهاد نجلها، مؤكدة أنها لم تفاجأ لذلك، لأنها كانت تتوقع في أي لحظة أن يستشهد واحد أو اثنان أو ثلاثة من أبنائها في سبيل الله. احترموا أسرانا وخاطبت أم حامد والدة الجندي الصهيوني ’جلعاد شاليط’ بمناسبة بث شريط فيديو يظهر أنه بصحة جيدة، قائلة: انظري إلى ابنك اليوم وهو يظهر بصورة أفضل من التي كانت قبل الأسر، لتعرفي أننا نحافظ على الأسرى كما تنص تعاليم ديننا. واستطردت: ولكنكم الصهاينة تذيقون أسرانا شتى أصناف العذاب والهوان، وتلقون بجثامين شهدائنا في مقابر الأرقام لديكم. ويحتجز جيش الاحتلال الصهيوني جثمان الشهيد حامد الرنتيسي حتى اللحظة، ولم يسمح بتسليمه إلى ذويه في قطاع غزة. مزيد من العمليات أما والد الشهيد حامد فيطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بخطف المزيد من الجنود الصهاينة، ليتم الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال. ويفتخر أبو حامد بنجله الشهيد، ويتمنى أن تستمر الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني جلعاد شاليط في الصمود على مطالبها والثبات حتى تحقيق أملنا جميعا في رؤية أسرانا محررين.