Menu

اعتقال حارس وإبعاد موظفيّن من الأوقاف عن الأقصى

قاوم _ القدس المحتلة /

اعتقلت أجهزة الاحتلال، الليلة الماضية، مواطنا يعمل حارساً في المسجد الأقصى المبارك، من منزله بالقدس المحتلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة.

وكانت قوات الاحتلال أخلت سبيل موظّفين في الأوقاف الإسلامية، هما: مسؤول العلاقات العامة والإعلام في الأوقاف، والحارس عرفات نجيب، وأبعدت الأول عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور، والثاني أربعة شهور.

وجاءت قرارات الإبعاد لموظفي الأقصى بأمر مما يسمى قائد شرطة الاحتلال في القدس.

من جانبها، استنكرت دائرة أوقاف القدس، على لسان مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قرارات الإبعاد بحق العاملين في المسجد الأقصى، مؤكدا في تصريحات له، أنها استهداف واضح للأوقاف الإسلامية وموظفيها.

وشدد على أن موظفي وحراس الأقصى لم يقترفوا شيئا حتى يتم إبعادهم، موضحا أن إجراءات الاحتلال ضد موظفي الأوقاف وحُرّاس الأقصى مبيتة من قبل قوات الاحتلال، بهدف منها فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى دون الاعتراض عليهم من قبل حراس وموظفي الأوقاف.

وأدان الكسواني بشدة قرارات الإبعاد بحق حراس وموظفي الأوقاف، وكافة المصلين، مؤكداً أنه من حق كل مسلم أن يأتي للمسجد الأقصى للصلاة والعبادة فيه.