Menu

عائلة غولدين لنتنياهو: أنت عاجز عن إعادة ابننا من غزة

قاوم - القدس المحتلة - مع حلول الذكرى السنوية الثانية لأسر نجلها الضابط "هدار غولدين" في قطاع غزة، شنت عائلته هجومًا شديد اللهجة على حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، متهمة إياها بالعجز عن إعادة الجنود.

وقالت العائلة لصحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية الليلة: "من لا يعرف كيفية إعادة الجنود فلن يكون قادرًا على إرسال جنود مستقبلًا لميدان المعركة، وأن الحرب بالنسبة للعائلة لم تنته بعد".

وأضافت خلال حفل تأبين الجنود القتلى بحرب 2014 أنه "بالإمكان القيام بالكثير لإعادة الجنود، "فعلى رئيس الحكومة ووزير الحرب الصهيوني أن يقولوا ما الذي بالإمكان فعله وليس فقط العكس، ولدى الكيان الصهيوني قاعدة تقول انه لا يمكن ترك جنود في ميدان المعركة".

وكان نتنياهو قد تعهد بمواصلة العمل لاستعادة جثث جنوده بغزة طال الزمن أم قصر.

وتعرض نتنياهو خلال حفل تأبين لقتلى الجيش بالحرب في القدس لهجوم غير مسبوق من بعض العائلات التي اتهمته بالفشل في المعركة والتسبب بمقتل أبنائهم.

وطالبت العائلات بضرورة تشكيل لجنة تحقيق بمجريات الحرب أسوة بلجنة "فينوغراد" التي شكلت بنهاية حرب لبنان الثانية.

وتطرق نتنياهو خلال كلمته لإعادة جنوده المفقودين بغزة "أورون شاؤول وهدار غولدين" قائلًا إن "مهمة إعادتهم ماثلة أمام عينيه ولن يكل او يمل حتى الانتهاء من هذه المهمة مهما طال الزمن.

وتحدث عن الحرب ونتائجها قائلا أن "دماء الإسرائيليين أثمرت ازدهارًا في غلاف غزة خلال العامين الماضيين، فيما أشار إلى أن الحرب على القطاع خلقت حلفاء بالمنطقة يرون بحماس عدوًا مشتركًا.

أما الرئيس الصهيوني الارهابي "رؤوفين ريفلين" فقد دعا بدوره إلى العمل على إعادة جثث الجنود بغزة كجزء من أي مفاوضات مستقبلية متعلقة بالوضع الإنساني بالقطاع.

وقال ريفلين: "أرسلنا هدار وشاؤول من قبل الكيان الصهيوني وعليها استكمال المهمة وإعادتهم.. والمسئولية والالتزام يقضيان بإعادتهم إلى البيت، وعلينا السعي بان تطرح مسألة الجنود بأي مفاوضات لحل الضائقة الإنسانية بغزة".

وأسرت القسام الجندي أورون شاؤول في كمين شرق غزة، فيما اختفى الضابط هدار جولدن بعد اشتباكه من كمين للقسام شرق رفح أثناء العدوان الأخير على غزة صيف 2014.