قـــــاوم / قسم المتابعة / شيعت جماهير غفيرة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، ظهر السبت جثمان الشهيد تيسير محمد حبش (63 عامًا)، الذي استشهد الجمعة اختناقا بالغاز المسيل للدموع على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
وكان جثمان الشهيد حبش قد وصل مساء الجمعة من مجمع فلسطين الطبي في رام الله إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس.
ونقل الجثمان صباح السبت إلى منزله بمنطقة المساكن الشعبية شرقي المدينة، وألقى أقرباؤه هناك النظرة الأخيرة عليه.
وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد مصعب بن عمير في مخيم عسكر القديم بعد الصلاة عليه باتجاه مقبرة المخيم لموراته الثرى، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية بالهواء، وردد المشيعون هتافات تندد بجرائم الاحتلال.
وتخلل مراسم التشييع عدة كلمات لممثلي القوى والفصائل استنكرت الجريمة التي ارتكبها الاحتلال بحق الشهيد حبش، ومحاولات الاحتلال حرمان الفلسطينيين من حقهم بالوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وكان حبش قد استشهد جراء إصابته بالاختناق إثر إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه جموع المواطنين الذين حاولوا التوجه إلى القدس للصلاة بالمسجد الأقصى.