Menu

أوتشا: عمليات هدم وإصابة فلسطينيين خلال الأسبوع الماضي

قاوم - القدس المحتلة - تناول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في تقريره الأسبوعي، تقرير "حماية المدنيين"، الذي يغطي الفترة من 7 – 13 حزيران/يونيو الجاري الإجراءات والعقوبات التي فرضتها سلطات الاحتلال "الصهيوني" على المواطنين الفلسطينيين، بعد مقتل أربعة "صهاينة" في عملية إطلاق النار في تل الربيع المحتلة.

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال أغلقت جميع مداخل بلدة يطا لمدة ثلاثة أيام، ومنعت أي تنقل من البلدة وإليها، باستثناء الحالات الإنسانية التي تمّ تنسيقها مسبقاً، إضافة لمنع 350 شخصاً، يحملون التصاريح من الدخول إلى "الاراضي المحتلة" أو المنطقة المغلقة خلف الجدار، المسماة "منطقة التماس" طوال الأسبوع.

كما علقت سلطات الاحتلال سريان مفعول 83,000 تصريحاً أصدرت لمواطنين من الضفة، وبضع مئات من التصاريح لسكان قطاع غزة بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وبين التقرير أن المبعوث السامي لحقوق الإنسان عبّر عن قلقه من أنّ إلغاء التصاريح قد يعتبر عقاباً جماعياً.

وإضافة: "لهذه الإجراءات فرضت سلطات الاحتلال خلال عطلة عيد "تنزيل التوراة" اليهودي إغلاقاً على الضفة المحتلة وقطاع غزة، ومنعت حملة التصاريح من الدخول إلى الاراضي المحتلة والقدس الشرقية، باستثناء موظفي المنظمات الإنسانية، وطواقم المنظمات الدولية وحملة تصاريح لم الشمل".

وبين التقرير أن سلطات الاحتلال هدمت في 11 حزيران/يونيو في بلدة بيت عمرة في محافظة الخليل منزل عائلة فتى يبلغ من العمر 15 عاما، تجري حاليا محاكمته بتهمة تنفيذ عملية طعن، ما أدى لتهجير ستة أشخاص بينهم طفل.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال هدمت أو أغلقت 48 منزلا لأسباب عقابية، ما أدى لتهجير 288 شخصا، بينهم 133 طفلا، منذ أن استأنفت العمل بإجراء الهدم العقابي في تموز/يوليو عام 2014.

وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة روبيرت بايبر دعا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، سلطات الاحتلال إلى وقف هذا الإجراء الذي يمثل شكلا من أشكال العقاب الجماعي المحظور بموجب القانون الدولي.

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، أصابت قوات الاحتلال بجروح خطيرة مواطنا يعاني من إعاقة عقلية عند حاجز عورتا جنوب نابلس بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، وتُرك ينزف على الأرض لمدة ساعة إلى أن نقلته سيارة إسعاف صهيونية لتلقي العلاج الطبي.

وأصيب خلال فترة التقرير 15 مواطناً، بينهم طفلان في حوادث مختلفة في الضفة الغربية، ما يمثل انخفاضاً بنسبة 82 بالمائة مقارنة بالمتوسط الأسبوعي لعدد الإصابات في صفوف المواطنين منذ مطلع العام الجاري.

وبين التقرير أن قوات الاحتلال نفذت 87 عملية اقتحام واعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية واعتقلت 128 مواطنا؛ 30 بالمائة منهم من محافظة الخليل، بينما أدى إطلاق القنابل الضوئية إلى اشتعال النار وحرق ما لا يقل عن 50 شجرة زيتون خلال اقتحام لمدينة قلقيلية.

وسجلت خلال فترة التقرير خمس هجمات نفذها مستوطنون بحق مواطنين فلسطينيين أو ممتلكاتهم، بما فيها إتلاف 13 شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شرق رام الله، ورشق حجارة وإلحاق أضرار بما لا يقل عن 21 سيارة فلسطينية في حادثين في القدس الشرقية ونابلس، وتجريف 15 دونم من الأراضي في قرية الخضر جنوب بيت لحم، ودهس وقتل 30 رأس من الخراف التي يمتلكها فلسطينيون في قرية الزبيدات في محافظة أريحا، ورش رذاذ الفلفل في وجه طفل فلسطيني (13 عاما) في مدينة الخليل.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار على مواطنين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها براً وبحراً في قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي إحداها تعرض قارب صيد فلسطيني لأضرار واحتجز ثلاثة صيادين.