Menu

سور صهيوني عملاق تحت الأرض لمحاربة أنفاق غزة

قاوم - غزة - كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الصهيونية، الخميس، النقاب عن بلورة جيش العدو الصهيوني لخطة لتشييد سور عملاق حول قطاع غزة، بغية محاولة لمكافحة الأنفاق.

وقال الخبير في صحيفة "يديعوت احرنوت" "نحوم برنيع" إن الحديث يدور عن خطة لتشييد سور إسمنتي بعمق عشرات الأمتار في الأرض وسيرتفع فوقها، وكذلك سيلف حدود القطاع بطول 60 كم فيما تكلفته 2 مليار شيقل.

وسيكون السور المذكور بمثابة خط الدفاع الثالث الذي يشيده الجيش حول غزة منذ اتفاقية أوسلو عام 1990، وجرى تشييد الخط الأول والمسمى "هوبرس أ".

فيما جرى تشييد النظام الثاني بعد الانسحاب الصهيوني من القطاع عام 2005، في حين لم تكن الخطوط الدفاعية المذكورة والمتمثلة بأسلاك شائكة الكترونية قادرة على مكافحة الأنفاق.

وتساءل "برنيع" عن كيفية توافق هكذا قرار مع تصريحات المسئول الكبير بوزارة الجيش أمس، والذي هدد بإنهاء حكم المقاومة في غزة في المواجهة القادمة.

وقال: "كيف يتوافق هذا التهديد مع الإعلان عن إقامة جدار الذي يمثل بطبيعته خطة للدفاع؟".

وفي السياق قدم عشرات المستوطنين مئات الشكاوى مؤخرًا تفيد بسماعهم لأصوات أعمال حفر تحت المنازل التي يقطنونها، وهو ما أحدث رعبًا في أوساطهم، الأمر الذي أدى لعمليات بحث كبيرة على طول القطاع.

وشن الاحتلال عدواناً واسع النطاق ضد قطاع غزة استمر 51 يوما في شهري يوليو وأغسطس عام 2014 وخلف استشهاد أكثر من 2200 مواطن وجرح ما يزيد عن 11 ألف آخرين.

ودفعت عمليات المقاومة بما في ذلك إطلاق صواريخها واقتحام مواقع عسكرية صهيونية عبر أنفاق هجومية في تهجير قسري لمستوطني مستوطنات غلاف القطاع على مدار أيام العدوان الصهيوني .