Menu

أشهر أساليب التجسس الصهيوني على الاقتصاد في العالم

قاوم - القدس المحتلة - تجتهد الشركات الصهيونية في عمليات التجسس الاقتصادي على الشركات الأجنبية في الخارج، حيث تستخدم أساليب مختلفة في جمع المعلومات والأسرار عن الشركات الدولية الكبرى، والتي تنتج معدات وتقنيات متطورة في شتى مجالات الصناعة .

وفي دولة الكيان لا تلزم أية مواثيق شرف أو قوانين الشركات بكيفية الحصول على المعلومات الصناعية بطريقة مشروعة، حيث تعتبر أية وسيلة مشروعة للوصول إلى بيانات منتجات جديدة من المتوقع أن تلاقي رواجا كبيرا في العالم.

وقد أثبتت عدة دراسات أن أشهر أساليب التجسس التي تتبع من الأفراد أو الشركات العاملين في هذا المجال هي:

- استخدام الوسائل الإلكترونية للتنصت على الاجتماعات الخاصة بالإدارة العليا أو بتصوير خطوط الإنتاج أو الرسومات الهندسية والتصميمات أو الوثائق السرية ، أو القيام باعتراض أجهزة الفاكس أو التليفونات أو البريد الإلكتروني الخاص بهذه الشركة والعاملين بها.

- سرقة الدفاتر والمستندات أو الحصول عليها عن طريق رشوة العاملين في هذه الشركات.

- فحص قمامة الشركات المنافسة وقمامة منازل العاملين بها للحصول على بيانات من خلال الأوراق والأدوات التي تُلقى في هذه القمامة وتحليلها للكشف عن معلومات سرية وغالبا ما يتم تجنيد عمال النظافة في هذه الحالة.

- الاستثمار المبطن في دول أخرى مثل مصر والأردن ودول أوروبية، وهو ما يتيح لدولة الكيان التعرف على الأسرار الصناعية وحالة السوق ومعرفة صناعات الدول الأخرى ، ناهيك عن زرع وتجنيد جواسيس لصالح المخابرات الصهيونية، وهو أمر مهم بالنسبة لدولة الكيان.

جاسوسية خاصة

وقد كشفت عدد من عن وجود شركات متخصصة مجال التجسس الصناعي في الولايات الأمريكية ودولة الكيان والصين، تقوم على  تقديم خدمات التجسس للشركات الصناعية والخدمية والحكومة مقابل أجر.

ويرى جواسيس الصناعة الصهيونية أن قيامهم بهذا العمل هو واجب وطني وخدمة للدولة الصهيونية بحجة الدفاع عن المصالح القومية الاقتصادية اليهودية وتنميته في ظل التسارع والتطور في الصناعة.

ويقوم العاملون على هذه المجال في دولة الكيان بالدفاع والكشف في حالة التجسس على الدولة من قبل دول أخرى أو في حالة التجسس من قبل شركة أخرى.