قاوم - القدس المحتلة - أصدر ما يسمى قائد "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال الصهيوني، أمرًا عسكريًا يمنع بموجبه القيادي سليمان أحمد من أم الفحم، من دخول منطقة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، لمدة 6 أشهر من تاريخ توقيع القرار.
وحسب "كيوبرس"، فقد جاء في القرار العسكري الذي صدر بتاريخ 19 من مايو الجاري عن الجنرال دادي سمحي "أنه واستنادًا إلى صلاحياتي واعتقادي، بحسب قانون أنظمة الطوارئ من العام 1945، في أن الأمر متعلق بأمن العدو وسلامة الصهاينة، أصدر قرارا بمنع سليمان أحمد اغبارية من التواجد في محيط مدينة القدس، كما هو مفصل بالخارطة".
واستدرك الأمر دخول أحمد للقدس فقط "إذا كان الأمر متعلقًا باستدعاء للتحقيق أو لأمر قضائي".
وبحسب القرار العسكري فإن مدة المنع تبدأ من تاريخ 19/5/2015 وحتى تاريخ 18/11/2016.
وقال أحمد معقبًا على قرار المنع: "إن هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل، بكل مركباته، سوف نستمر ونسير بهذا العمل، لأنه جزء من عقيدتنا وإيماننا، نحن لن تثنينا ولن تخيفنا هذه المنهجية الصادرة عن المؤسسة الصهيونية".
يشار إلى أن سليمان أحمد، كان قد منع عدة مرات من دخول القدس والمسجد الأقصى، بالإضافة إلى منعه من السفر خارج البلاد، في استهداف يطال العديد من القيادات الإسلامية في الداخل، حيث منع الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات الأسبوع الماضي من دخول القدس والأقصى.