Menu

ليبرمان والبيت اليهودي يبتزان نتنياهو

قاوم - القدس المحتلة - أكد زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) الارهابي أفيغدور ليبرمان مساء الاثنين أنه لن ينضم إلى حكومة الارهابي بنيامين نتنياهو إذا لم يتم التوصل إلى تسوية بشأن معاشات التقاعد لليهود القادمين من روسيا، فيما طالب حزب (البيت اليهودي) بإدخال تعديات في كيفية إدارة الأمور في المجلس الوزاري المصغر لكي يوافق على التعيينات الجديدة في الحكومة.

وقال ليبرمان "نحن وصلنا الى طريق مسدود. ونحن بانتظار اقتراحات مختلفة، وإن كانت هناك إرادة جيدة، يمكن حل الأمور".

ولفت ليبرمان إلى أنه تراجع عن مطلبه بموافقة الحكومة على فرض عقوبة الإعدام على "الإرهابيين" (المقاومين الفلسطينيين) كشرط للانضمام إلى الائتلاف، وقرر التركيز بدلا من ذلك على إصلاحات التقاعد.

وذكرت الإذاعة الصهيونية العامة مساء الاثنين أن حزب (إسرائيل بيتنا) رفض في إطار المفاوضات الائتلافية عرضًا لوزير المالية موشيه كحلون بأن تسري الزيادة في معاشات التقاعد على الجميع وآلا تقتصر فقط على القادمين الجدد من دول الاتحاد السوفييتي سابقًا.

وأوضح الحزب أنه يريد مساعدة القادمين الجدد الذين وصلوا إلى الكيان الصهيوني في تسعينات القرن الماضي ويفتقرون إلى سنوات عمل كافية.

فيما طالب حزب (البيت اليهودي) بإدخال بعض التعديلات في كيفية إدارة وسير الأمور في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت) شرطًا لموافقته على التعيينات الجديدة المتوقعة في الحكومة.

وقال النائب نيتسان سلوميانسكي من الحزب إنه "يجب تعيين سكرتير عسكري لاطلاع أعضاء المجلس على مستجدات الشؤون الأمنية طوال الوقت ولا سيما خلال الحروب".

ورأى أنه يجب أيضا تكثيف الجولات الميدانية للوزراء وتسهيل عملية وصولهم إلى المعلومات وذلك كجزء من استخلاص العبر من عملية (الجرف الصامد)- الحرب الأخيرة على قطاع غزة صيف عام 2014.

فيما أكد رئيس طاقم المفاوضات عن (الليكود) الذي يترأسه بنيامين نتنياهو الوزير ياريف ليفين أنه لا تجرى مفاوضات تتعلق بإعادة فتح الاتفاقيات الائتلافية مع أي شريك بما في ذلك (البيت اليهودي).

وأضاف أن "المطالب التي يطرحها الحزب تعرقل الجهود المبذولة لاستكمال توسيع الحكومة".

من جهته، أكد نتنياهو أن المحادثات ما زالت مستمرة وأعرب عن ثقته من امكانية التوصل إلى اتفاق مع ليبرمان الذي توصل معه قبل أيام لاتفاق مبدئي للانضمام لحكومته على أن يكون وزيرا للحرب.

وقلل نتنياهو من أهمية الخلافات، موضحا أن "هناك مفاوضات والمفاوضات دائما ما تشهد صعودا وهبوطا".

وكان نتنياهو قال في وقت سابق الاثنين "غدا سنقوم بتوسيع الحكومة".

ومنذ فوزه في الانتخابات التشريعية في اذار/مارس 2015 لم يخف نتانياهو رغبته في توسيع غالبيته التي اتاحت تشكيل حكومته الرابعة، لكنها تقتصر على صوت واحد، الامر الذي يبقيه تحت رحمة شركائه في الائتلاف.

وبموجب الاتفاق سيتولى ليبرمان حقيبة الجيش الهامة، لتصبح الحكومة الارهابي أكثر حكومة يمينية في تاريخ الدولة الارهابية الصهيونية.