Menu

لجنة تطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الصحفيين

قاوم - رام الله - طالبت لجنة دعم الصحفيين المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عن الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال.

وقالت اللجنة في بيان لها, إن الاحتلال يستمر باعتقال واحتجاز 18 من الزملاء الصحفيين والإعلاميين، بينهم ثلاث حالات مرضية تحتاج لفحوصات وعمليات عاجلة وتسوء حالتهم يومًا بعد يوم بسبب الاهمال الطبي، مما يعرض حياتهم للموت المفاجئ.

وذكرت أن الصحفي القيق كان تعرض للعديد من الانتهاكات خلال فترة اعتقاله في سجون الاحتلال، مما دفعه لخوص إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015 استمر مدة 94 يومًا بشكل متواصل، وتضمن رفضه إجراء فحوصات طبية وأخذ مدعمات)، قبل أن يتفق الاحتلال على إطلاق سراحه من الأسر في21/5/2016.

وبينت أن القيق شرع في إضرابه احتجاجًا على طريقة التعامل معه، واعتقاله إداريًّا، وتعريضه للتعذيب وتهديده بالاعتقال لفترات طويلة، لافتة إلى أنه تعرض لأكثر من (24) انتهاكًا.

وأوضحت أن هذه الانتهاكات تمثل جزءً منها في إصدار قرارات برفض إطلاق سراحه، وإبقاء الاعتقال الإداري بحقه، وخضوعه للتعذيب وسوء المعاملة وربطه بالسلاسل وهو يرقد على السرير بالمستشفى، وتعريض حياته للخطر، وتغذيته قسريًا مرتين، وتأجيل النظر في قضيته عدة مرات، ورفض نقله إلى مستشفى فلسطيني.

وأشارت إلى منع زوجته وأطفاله من زيارته، ومنع زيارة محاميه، بالإضافة إلى انتشار مكثف حول المستشفى لعرقلة دخول محاميه، ومنعه من المشاركة في جلسة المحكمة، وإبقاء الوضع مرهون بحالته الصحية وما تمده مستشفى العفولة من تقارير طبية وفقًا لحالته، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بشكل خطير وفقدانه للنطق والحركة، وإصابته بتشنجات في القلب والأطراف.

واستنكرت اللجنة سياسة الاحتلال العدوانية وملاحقتها للصحفيين دون تهمة او محاكمة وتجديد محاكمتهم عدة مرات، وتكميم الأفواه بهدف طمس معالم الحقيقة وكبت حرية الرأي والتعبير.

وبينت أن الاحتلال يزج في سجونه 9 صحفيين، تم الحكم عليهم بالسجن الفعلي، أقدمهم الأسير محمود عيسى من القدس معتقل منذ3 حزيران ،1993، وهو أقدم الأسرى المعتقلين قبل أوسلو، والأعلى حكمًا، فهو محكوم بالسّجن (3) مؤبدات و(46) سنة.

ونوهت إلى أنه وبعد الإفراج عن الصحفي القيق، لا يزال الاحتلال يعتقل 4 صحفيين إداريًا دون تهمة، وهم علي العويوي، محمد القدومي، مصعب قفيشة، وعضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال، لافتة إلى أن ثلاثة صحفيين مرضى يقبعون في سجون الاحتلال.

بينما لا يزال (5) صحفيين في سجون الاحتلال ينتظرون إصدار الاحكام بحقهم من قبل محاكم الاحتلال الصورية، والتي تطلق أحكامًا مرفوضة وباطلة من بينهم الصحفية المقدسية سماح دويك، والتي أجلت جلسة محاكمتها عدة مرات، ومددت اعتقالها إلى الأول من حزيران المقبل.