قاوم - القدس المحتلة - حذر المحلل العسكري الصهيوني, الشهير "يوسي ملمان" من انفجار قطاع غزة في وجه "دولة العدو الصهيوني"، حال استمر تجاهل مشاكله الاقتصادية التي وصلت مستويات قياسية، قائلًا إن "برميل البارود سينفجر إذا استمر تجاهله".
وقال ملمان في مقالة نشرتها صحيفة "معاريف" الصهيونية، صباح اليوم الأحد، إن "موجة التصعيد الأخيرة أصبحت خلف ظهورنا"، منوهًا إلى عدم وجود مصلحة للمقاومة الفلسطينية أو "دولة الاحتلال" لمواجهة واسعة حاليًا.
ومع ذلك فقد أشار إلى أنه في حال استمر تجاهل رئيس الوزراء الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب الارهابي موشيه يعلون لضائقة القطاع فسينفجر في وجه "العدو الصهيوني" عاجلًا أم آجلًا.
وتحدث "ملمان" عن تأييد 4وزراء على الأقل فكرة إقامة ميناء بحري لغزة، وأنه سيبث به خلال جلسة كابينت قادمة، فيما يواصل نتنياهو ويعلون تجاهل المسألة ومعارضتها، في ظل وجود تأييد من الجيش والشاباك وأمان والإدارة المدنية أيضًا لهكذا فكرة شريطة وجود نظام مراقبة يضمن عدم تهريب السلاح للقطاع.
ووصف إطلاق المقاومة الفلسطينية لقذائف الهاون مؤخرًا بـ"المدروس"، وأن رد الجيش الصهيوني جاء بناءً عليه ولم يصعد الوضع أكثر، في حين توقف التصعيد عندما انسحب الأخير من مسافة ال 100 متر من شرقي السياج وداخل القطاع.
وشهدت الأيام الماضية موجة تصعيد على حدود القطاع، ففي حين استهدفت المقاومة الآليات الصهيونية المتوغلة بقذائف الهاون، قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال مواقع وأراض خالية في أنحاء متفرقة من القطاع.
وصعد الاحتلال مؤخرًا من توغلاته على حدود القطاع وانتهاكاته واستهدافه اليومي للمزارعين على الحدود، إضافة إلى الاستهداف المتكرر للصيادين، وتشديد الحصار بمنع الاسمنت ومواد البناء.
وترد فصائل المقاومة على هذه التوغلات والانتهاكات، وطالبت الاحتلال بمغادرة قواته المتوغلة على حدود قطاع غزة فورا.
وقالت الفصائل في بيان لها اليوم الأربعاء الماضي إن المقاومة ترى في التوغل "تجاوزاً واضحاً لاتفاق التهدئة عام 2014م وعدواناً جديداً على قطاع غزة، وهي لن تسمح باستمرار هذا العدوان".