Menu

الإعلام : إطلاق سراح قاتل الشهيد الشريف دعوة علنية للقتل

قاوم - غزة - اعتبرت وزارة الإعلام إطلاق العدو الصهيوني سراح قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، بعد أيام  من إدانته بالتسبب بالموت، من قبل ما تسمى المحكمة العسكرية الصهيونية، "دعوة علنية للقتل، واستهتارًا بشًعا بالدم الفلسطيني".

وأكدت وزارة الاعلام، في بيان صحفي اليوم السبت، أن "الإفراج عن القاتل لقضاء عيد الفصح مع عائلته يمثل إمعانًا في استباحة الدم الفلسطيني، وإطلاق يد الإجرام بحق أبناء شعبنا، ودعوة مفتوحة للجنود وللمستوطنين لاستسهال الضغط على الزناد، والفتك بكل ما هو فلسطيني".

ودعت الهيئات والأطر القانونية، والمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، إلى التوقف عند هذه الجريمة الخطيرة، والضغط على دولة الاحتلال لإعادة القاتل إلى السجن.

كما دعت الوزراة، وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية إلى تذكير العالم بجريمة الجندي القاتل، الذي فتح  النار على الشاب عبد الفتاح الشريف، بعد مرور نحو 8 دقائق على إصابته، فيما أظهرت تحقيقات جيش الاحتلال بأن الرصاصة التي أطلقها القاتل هي التي تسببت باستشهاد الشريف.

وكانت محكمة عسكرية صهيونية، قد وجّهت الاثنين الماضي، تهمة "القتل غير العمد" للجندي الصهيوني الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف الشهر الماضي، وهو ملقى على الأرض.

وجاء في لائحة الاتهام أن الجندي القاتل تقدّم بضع خطوات باتجاه الشريف، الذي كان مصابا على الأرض ولا يمثل أي خطر، وصوّب سلاحه إلى رأس الشريف وأطلق رصاصة من مسافة قصيرة، "دون وجود ضرورة عسكرية".

وكان تسجيل مصور تمكن أحد المواطنين الفلسطينيين من تصويره، قد أظهر قيام جندي صهيوني بإعدام المواطن الشريف في 24 آذار/ مارس الماضي، من خلال إطلاق النار مباشرة من مسافة قريبة على رأسه وهو ملقى على الأرض، وقتله متعمدا، عقب تنفيذه لعملية طعن برفقة الشهيد رمزي القصراوي، وأصيب خلالها أحد جنود الاحتلال بجراح متوسطة واستشهد الشابان، وسط مدينة الخليل.

كما أظهر التسجيل وصول طواقم الإسعاف الصهيونية للمكان دون تقديم الإسعاف للشاب الملقى على الأرض، والذي تم إطلاق النار عليه بوجودها إلى جانب عدد من الجنود والمستوطنين بالمكان