Menu

ثلاثة أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام

قاوم _ الأسرى /

أفادت إذاعة صوت الأسرى السبت أن ثلاثة أسرى يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني يواصلون معركة الكرامة احتجاجًا على ظروف اعتقالهم.

وبينت الإذاعة أن الأسير سامي جنازرة (43 عامًا) من مخيم الفوار قضاء مدينة الخليل يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 51 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري التعسفي.

وكانت إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلت فجر اليوم الأسير جنازرة بشكل طارئ من عزل سجن "أيله" إلى أحد المشافي الصهيونية بعد تردي وضعه الصحي، نتيجة إصابته بجروح بالرأس يوم أمس إثر فقدانه الوعي ووقوعه على الأرض أثناء عملية نقله من سجن النقب إلى عزل أيله.

ويعاني جنازرة من تدهور خطير بصحته، بسبب استمراره في الإضراب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يومًا ضد اعتقاله الإداري، حيث أصبح وزنه 52 كيلو جرام، ويعاني من اضطرابات في عمل القلب، وهبوط حاد في ضغط الدم.

وفيما يواصل الأسير فؤاد رباح شكري عاصي (30 عامًا) من بلدة بيت لقيا قضاء مدينة رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 20 على التوالي، احتجاجًا على تمديد اعتقاله إدارياً لستة شهور جديدة.

ويتعرض الأسير عاصي لجملة من الوسائل والأساليب للالتفاف على إضرابه ومحاولة كسره، وذلك بفرض العقوبات عليه وتفتيش زنزانته كل ساعتين، وحرمانه من الذهاب للحمام إلا مرة واحدة فقط باليوم، وسحب كل الأجهزة الكهربائية والمستلزمات الحياتية، ومصادرة ملابسه التي أصبح لا يملك منها الا التي يرتديها، ويسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط.

وكان الأسير عاصي اعتقل من بيته في أغسطس الماضي، وحُول للاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، وبحجة وجود ملفٍ سريّ بحقه.

يشار إلى أن الأسير عاصي متزوج وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمسة أعوام وهو شقيق الشهيد محمد عاصي الذي اغتالته قوات الاحتلال بتاريخ 22/10/2013، ويقبع حاليًا في زنازين سجن "النقب".

وفي السياق، يخوض الأسير أديب محمد جمال مفارجة (28 عامًا) من بيت لقيا غرب رام الله إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ الثالث من الشهر الجاري في سجن النقب الصحراوي احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري دون تهمة منذ 16 شهرًا متواصلًا.

والأسير مفارجة معتقل منذ العاشر من ديسمبر عام 2014بعد أن أطلق سراحه من اعتقال سابق بتسعة أشهر فقط، وهو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال.