Menu

مسؤول صهيوني كبير: لا حروب مع غزة هذا الصيف

قاوم - غزة - استبعد رئيس الدائرة السياسية-الأمنية بوزارة الحرب الصهيونية, الارهابي عاموس جلعاد نشوب حرب جديدة مع قطاع غزة هذا الصيف؛ بزعم أن "المقاومة الفلسطينية مرتدعة عن القيام بحرب جديدة".

وقال جلعاد إن زمام الأمور في غزة لا زالت بيد المستوى السياسي للمقاومة الفلسطينية ولها الكلمة الفصل بخصوص تصرفات الجناح العسكري.

وأضاف قائلاً "الأخبار الجيدة من الناحية الأمنية هي أن قوة الردع لا زالت فعالة مقابل المقاومة، سيكون هنالك صيف ساخن ولكن من ناحية درجات الحرارة وليس المواجهة مع المقاومة فالردع لا زال قائماً والمقاومة لن تهاجمناً خوفاً على نفسها... لا زالت محاولاتهم السرية قائمة ولن يتوقفوا عن المقاومة حتى ينجحوا".

وأشار الى أن الخطر الحقيقي يتمثل بأيديولوجية المقاومة الفلسطينية التي لا تقبل المهادنة، قائلاً: "الخطر الحقيقي ينبع من أيدلوجية المقاومة التي لا تتغير ولا تقبل بأي اتفاق مع الكيان الصهيوني، وخلافاً للأوهام فلم تتغير المقاومة يوماً ولا زالوا ملتزمين بطريقهم ولديهم طول النفس في هذا السياق".

وقال واصفاً رجالات المقاومة الفلسطينية "مستعدون للانتظار، ولديهم طول النفس ولا يمكنهم تبني أي فكرة تعترف بالتعايش الحقيقي، والهدوء ينبع من قوة العدو الصهيوني ومن الردع".

وواصل حديثه عن المقاومة قائلاً "المقاومة بمثابة شبكة معادية ولكن السياسية الصهيونية واضحة فطالما لم تطرد المقاومة من غزة فلن يحصل هنالك ازدهار، في غزة أناس مؤهلين ومن الممكن أن تصبح غزة جوهرة ولكن طالما العدو هناك فلن يتغير الوضع، وسيتدهور الوضع أكثر لو دخلوا الضفة"، على حد زعمه.

وأضاف "لن نسمح بسقوط الفلسطينيين وآمل أن يكون هنالك مشاريع لتحلية المياه، فالوضع بغزة صعب، ودولة الاحتلال ستساعد بخطوات اقتصادية تحت مظلة سياسة واضحة وهي منع الانهيار قدر الإمكان، وآمل أن لا تبقى المقاومة هناك حتى يكون هنالك مستقبل للفلسطينيين وتحت حكم المقاومة لن يكون هذا" على حد قوله.

وفيما يتعلق بالأنباء التي يتم تداولها عن رفع الحصار عن القطاع كجزء من اتفاق مع تركيا، زعم جلعاد قائلا: "لا يوجد حصار، هنالك إغلاق أمني، فتح ميناء حر يعتبر خطراً أمنياً لأنه لن يكون بالإمكان السيطرة عليه بشكل كامل، ميناء سيأتي بتهديدات لم نر مثلها".