Menu

إدانة تصاعد انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين

قاوم - غزة - أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تصاعد انتهاكات العدو الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها مداهمة منزل مراسل موقع "بيلست" الإخباري في الخليل الصحفي أسامة شاهين.

وقال المنتدى في بيان له, إنه يتابع بقلقٍ بالغ استمرار انتهاكات جيش العدو بحق حرية الرأي والتعبير والصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وينظر بعينِ الاستنكار والإدانة لهجماته المتكررة على بيوت الصحفيين وذويهم.

واعتبر تسليم قوات الاحتلال للصحفي شاهين بلاغًا لمراجعة مخابراتها في مركز مستوطنة "عتصيون" شمال الخليل، مهددةً إياه بالاعتقال في حال عدم استجابته للاستدعاء، بأنه ضربةً لكل المواثيق الدولية الداعية إلى تمكين الصحفيين من الحياة الآمنة بعيدًا عن الملاحقات والاستدعاءات.

وأشار إلى اعتقال قوات الاحتلال مساء الاثنين المصور الصحفي حازم ناصر، لدى مروره على حاجز "يتسهار" جنوبي نابلس، ونقله إلى معسكر "كدوميم" العسكري، وذلك بعد ساعات من توقيف نقيب الصحفيين ناصر أبوبكر لدى عودته إلى الضفة الغربية عبر معبر الكرامة.

وأوضح أن هذا التصعيد الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين يأتي بعد يوم واحد فقط من اعتقال الصحفية المقدسية سماح دويك من منزلها في حي رأس العمود بمدينة القدس المحتلة، ومصادرة معدات عملها وحاسوبها الشخصي، وتحويلها للتحقيق في مركز شرطة "المسكوبية".

ورأى المنتدى في هذه الأعمال الإجرامية تعديًا على الإنسانية والمهنية، خاصة أنها تأتي في سياق سعي الاحتلال للتغطية على جرائمه في الضفة الغربية المحتلة، حيثُ تترصدُ قواته المنتشرة على الحواجز تحركات الصحفيين، وتنصبُ لهم الكمائن تمهيدًا لاعتقالهم.

وطالب بأوسع حركة تضامنِ مع فرسان الكلمة والصورة في الأراضي الفلسطينية الذين لا ذنب لهم في كل اعتقالٍ وتضييقٍ يتعرضون له سوى أنهم يدافعون عن كرامة وحقوق شعبهم الزي يخوض انتفاضة القدس، التي تتعرضُ لمحاولاتٍ لإخمادها ووأدها قبل أن تتحقق أهدافها.

واستنكر بشدة استمرار الحرب الصهيونية على الإعلاميين، وتصاعد اعتقالاتهم وتوقيفهم، وخاصة في القدس المحتلة.

ودعا منتدى الاعلاميين المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والعربية والدولية، وكذلك التي تُعنى بحقوق الصحفيين، إلى التدخل والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته بحق الصحفيين الفلسطينيين.