Menu

قوات العدو تبدأ بتشييد جزء جديد من جدار الفصل قرب بيت جالا بالضفة المحتلة

قاوم - الضفة المحتلة - بدأت سلطات العدو "الصهيونية" أمس الخميس (7/4) في بناء جزء مثير للجدل من جدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، ، بالقرب من بلدة بيت جالا.

وبدأت الرافعات وضع كتل اسمنتية بارتفاع ثمانية أمتار قرب بيت جالا جنوب القدس والقريبة من بيت لحم، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس". ويمكن لهذا الجزء من الجدار أن يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى حقول الزيتون التي يملكونها.

ودان نقولا خميس رئيس بلدية بيت جالا ما وصفه بأنه مصادرة أراضي.

وقال عبر الهاتف من الجسر الواقع بجانب موقع البناء "هذه الأرض هي لعائلاتنا ولأطفالنا". حسب "فرانس برس".
ويخشى سكان بيت جالا أن يقود بناء الجدار إلى توسيع مستوطنتي "جيلو" و"حار جيلو" المجاورتين.

وقال خميس إن "سكان البلدة يأملون في الوقوف في وجه بناء الجدار"، حيث من المقرر عقد اجتماعات طارئة، لكنه قال إنه لا يستطيع الطعن في قرار البناء في إطار النظام القضائي "الصهيوني".

وبعد تسع سنوات من المعارك القضائية أصدرت المحكمة "الصهيونية" العليا في تموز/ يوليو 2015 قرارًا يقضي بأن الجدار شرعي وأمرت بإجراء تعديلات طفيفة فقط.

وقال خميس "بدون هذه الأرض سيغادر جميع المسيحيين هذا البلد، من المستحيل البناء في بيت جالا. نريد توسيع هذه البلدة".

وكانت "دولة العدو" قد بدأت بناء جدران وأسيجة فصل داخل الضفة الغربية في العام 2002 في ذروة الانتفاضة الثانية، وقالت إن هذه الجدران مهمة لأمنها، فيما يعتبرها الفلسطينيون مصادرة لأراضيهم...

وقال خافيير أبو عيد المتحدث باسم "منظمة التحرير الفلسطينية" إن ما يجري "هو جزء من سياسة الحكومة الصهيونية في ترسيخ الفصل العنصري في الضفة الغربية". وقال إن الجدار "يدمر احتمالات توسيع بيت لحم".

وفي قرار غير ملزم، رأت محكمة العدل الدولية في العام 2004 إن بناء الجدار غير شرعي وطالبت بازالته