Menu

أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين في مارس

قاوم _ تقارير /

شهد شهر اذار من العام الحالي ارتفاعا ملحوظا في الاعتداءات ضد الحريات الاعلامية في فلسطين، مقارنة بشهر شباط الذي سبقه، وكان اخطرها جريمة قتل طالب الاعلام اياد عمر سجدية، وإغلاق مكتب قناة "فلسطين اليوم" " وشركة "ترانس ميديا" من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.

و رصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية "مدى" خلال شهر اذار ما مجموعه 39 اعتداءً ارتكب الاحتلال الصهيوني 36 اعتداء منها، في حين ارتكبت جهات فلسطينية ما مجموعه 3 انتهاكات (انخفضت من 5 في شباط الى 3 انتهاكات فقط خلال اذار)، بينما رصد خلال شهر شباط ما مجموعه 35 اعتداء ضد الحريات الإعلامية 30 منها صهيوني .

وجاءت هذه الزيادة في عدد الانتهاكات نتيجة ارتفاع ملحوظ في الاعتداءات الصهيونية بعد الهجمة الخطيرة والمعلنة على الاعلام الفلسطيني، خاصة بعد قرار رئيس الحكومة الصهيونية بإغلاق وسائل اعلامية فلسطينية في 8/3/2016 بحجة ممارستها للتحريض، الامر الذي سيكون له تداعيات بالغة السوء على حرية التعبير والاعلام الفلسطيني، وقد تزامن ذلك مع اقدام شركة "يوتل سات" الفرنسية على وقف بث قناة "الاقصى" التي تبث من مدينة غزة، وذلك بزعم انها (قناة الاقصى) تقوم بـ "التحريض على الإرهاب" علما ان قرار حجب قناة "الاقصى" جاء بعد يوم واحد فقط من صدور قرار صهيوني يقضي بإغلاق مؤسستين اعلاميتين فلسطينيتين في رام الله بزعم انهما تمارسان "التحريض".

من جهة اخرى اعلنت الحكومة الفلسطينية يوم 14 اذار عن خطة لـ "فلترة" الانترنت" ما يثير قلق ومخاوف مركز "مدى" مما قد يفضي له هذا التوجه والخطة من مساس بحرية الصحافة وحرية التعبير والوصول الى المعلومات، لا سيما وانه تم استخدام عبارات فضفاضة في تبرير هذا التوجه مثل " توفير خدمة انترنت آمنة للاسر والاطفال" و "الحفاظ على العادات والتقاليد الحضارية والحفاظ على السلم الأهلي" كما ورد على لسان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني علام موسى في مقابلة صحافية