Menu

العدو يبعد 4 مصلين عن مدينة القدس 15 يومًا

قاوم - القدس المحتلة - سلمت شرطة العدو الصهيوني أربعة مصلين من الداخل الفلسطيني المحتل أمرًا بمنع دخول مدينة القدس المحتلة 15 يومًا، بعدما أفرجت عنهم من مركز تحقيق "القشلة".

وكانت شرطة العدو وعناصر المخابرات اعترضت ستة مصلين من الداخل أثناء خروجهم من المسجد الأقصى المبارك، بعد ظهر الاثنين، واعتقلتهم واقتادتهم إلى مركز "القشلة".

وبحسب "كيوبرس"، فبعد ساعات من التحقيق المتواصل مع المصلين الستة من مدينة أم الفحم، أفرج عن أربعة مسنين بعد تسليمهم أمرًا يمنعهم من دخول القدس 15 يومًا، بينما أبقت الشابين محمد أبو الشريف وفرح سليمان جبارين رهن الاعتقال والتحقيق حتى اللحظة، لرفضهم التوقيع على أمر الإبعاد.

وقال الحاج أبو العبد ممن تسلموا أمر الابعاد إن" شرطة الاحتلال وعناصر من المخابرات تربصوا بنا خارج باب الأسباط، وقاموا بملاحقتنا حتى موقف السيارة التي سافرنا فيها صباحًا من أم الفحم إلى القدس، وعند دخولنا السيارة انقضوا علينا مثل الوحوش واقتادونا مع السيارة إلى مركز القشلة".

وأوضح أن المحققين وعناصر المخابرات لم يراعوا كبر سنهم ووجهوا لهم تهمًا ومزاعم عدة، أبرزها الانتماء إلى تنظيمين محظورين – الحركة الاسلامية والمرابطين، وتعرضوا للسب والشتم والكلام البذيء والتهديد في حال عودتهم إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى بعد انتهاء فترة الابعاد.

من الجدير ذكره أن الاحتلال الصهيوني كثف في الفترة الأخيرة من حملته الشعواء على المصلين في المسجد الأقصى، من أجل عزله عن محيطه الفلسطيني وتفريغه منهم، وتخويفهم من العودة إليه.

وقد اشتدت هذه الحملة – التي اعتبرها مراقبون "إرهابية بكل المقاييس" مع اقتراب ما يسمة بـ (عيد الفصح العبري ) الذي يصادف في (22 أبريل)، وما يصاحبه من اقتحامات يهودية وانتهاكات لحرمة المسجد الأقصى، إضافة إلى ما يتعرض له المصلون من اعتداءات وحشية ومنعهم من دخول المسجد والصلاة فيه.