Menu

بالفيديو | تفاصيل عملية قتل الشابين القصراوي والشريف بالخليل

قاوم - الخليل - بثت القناة الصهيونية الثانية، مساء أمس الجمعة، تقريرا تلفزيونيا يوضح دقيقة بدقيقة، عملية تصفية الشابين رمزي القصراوي وعبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل يوم السبت الماضي.

روني دانييل، المحلل الخاص بالقناة الصهيونية ، أعد التقرير من المنطقة التي حدثت فيها عملية قتل الشابين، التي أحدثت ضجيجا كبيرا في دولة العدو الصهيوني، خاصةً بعد اعتقال الجندي الذي أطلق النار بشكل متعمد باتجاه الشاب الشريف، وهو ملقىً على الأرض.

وحسب إدعاء القناة في تقريرها؛ فإن الشابين وصلا إلى منطقة تل ارميدة بالخليل وحاول أحدهما طعن قائد فصيل وحاول الآخر طعن جندي، لكنه تم إطلاق النار باتجاههما، فقُتل القصراوي على الفور وأصيب الشريف وبقي ملقىً مكانه.

وفي التفاصيل؛ وصل الشابان القصراوي والشريف إلى المكان، وحاول القصراوي الذي كان يرتدي قميصا رماديا طعن قائد الفصيل الذي تصارع معه فأطلق جندي بجانبه النار باتجاهه وأصابه بجروح قاتلة أدت إلى استشهاده على الفور.

ويضيف التقرير: بعد ثوانٍ معدودة، كان الشاب الشريف بالمكان وحاول طعن جندي في كتفه فأطلق الجندي وكذلك قائد الفصيل النار تجاهه فسقط على الأرض، فيما توجه قائد الفصيل لتقديم العلاج للجندي الجريح في كتفه.

ويشير التقرير التلفزيوني إلى أنه عند الساعة 8:21 دقيقة صباحا، قام جنود بالمساعدة في تقديم العلاج للجندي الجريح، وقام آخرون بالتحفظ على السكاكين والتأكد من أن الشابين قُتلا، إلا أنه تبين أن أحدهما ما زال على قيد الحياة، لكنه ترك مكانه ملقى، وهنا كان من المفترض أن ينتهي إلى هنا الحدث. حسب تعبير روني دانييل، المحلل العسكري الصهيوني.

ويقول التقرير إنه عند الساعة 8:22، وصل قائد مركز القيادة إلى ساحة المنطقة، وكان المسعفون يقدمون العلاج للجندي، وتوجه الجندي مطلق النار للاطمئنان على الجندي المصاب ومجرد أن فعل ذلك قام بسحب سلاحه وأطلق النار باتجاه الشاب المصاب فأرداه قتيلا.

ووفقا للتحقيقات حسب التقرير، فإن قائد الفصيل فوجئ من إطلاق النار واتجه إلى الجندي وقال له "ماذا فعلت؟ لماذا إطلاق النار؟". فيما رد الجندي "هو إرهابي قام بطعن صديق لي، كان يجب أن يموت".

ويقول دانييل: "إذا توقفنا عند تسلسل الأحداث وتفقدنا الصور مرة أخرى، يمكن للمرء أن يلاحظ أنه سُمعت في الخلفية أصوات صراخ، وكان بعض الموجودين بالمكان يتحدثون إلى شخص ما لا يعرف من هو ويعتقد أن الحديث كان موجها للجندي ذاته، فسمع كلامهم وأطلق النار، وهنا يكمن الجواب على أسئلة كثيرة بشأن ما جرى".