قاوم - القدس المحتلة - قال رئيس وزراء العدو الصهيوني الارهابي "بنيامين نتنياهو" اليوم الإثنين إن أجهزة الاستخبارات "الصهيونية" تواصل التحقيق فيما إذا كان السياح "الصهاينة" هم هدف انفجار اسطنبول التركية الأخير قبل يومين.
وذكرت الإذاعة " الصهيونية " العامة أن الارهابي نتنياهو أدلى بهذا التصريح في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية التابعة لحزبه.
وكانت أفادت بعض وسائل الإعلام التركية أن مرتكب التفجير في إسطنبول كان تعقب المجموعة السياحية الصهيونية منذ خروجها من الفندق وحتى قيامه بتفجير نفسه بالقرب منها.
ويستند ذلك إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة في المنطقة.
وكان تفجير انتحاري استهدف أول أمس منطقة للتسوق في قلب مدينة اسطنبول أسفر عن مقتل 4 أشخاص على الأقل.
وتشمل قائمة القتلى "الصهاينة" اثنين يحملان أيضا الجنسية الأمريكية، وإيرانيا واحدا. كما أسفر التفجير الذي وقع قرب مبنى حكومي عن إصابة 36 شخصا بجروح.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير، وهو الأخير في سلسلة من التفجيرات شهدتها المدن التركية في الأشهر الاخيرة.
وكانت الحكومة التركية حملت مسؤولية هجمات سابق على المسلحين الأكراد، وردت عليهم عسكريا.