قاوم _ وكالات /
فرضت المحكمة العليا الصهيونية حظرًا على نشر أي معلومات عن التحقيقات الجارية حول حرق منزل عائلة إبراهيم الدوابشة.
وفي السياق، برأت الشرطة الصهيونية وجهاز الأمن العام الصهيوني (الشاباك) المستوطنين الصهاينة من جريمة إحراق منزل إبراهيم دوابشة الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة في قرية دوما.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الصهيونية لوبا السمري: "إن استمراراً لتحقيقات الشرطة والشاباك في ملف قضية حرق منزل فلسطيني، فجر أمس الأحد في بلدة دوما فقد تعززت ترجيحات بأن الحديث لا يدور حول خلفية قومية للحادث".
وأضافت "ن القرائن والدلائل والمؤشرات الميدانية التي عوينت هناك بعيدة عن ميزات وسمات إضرام الحريق عمداً من قبل يهود".
وتابعت "ما زالت التحقيقات جارية تحت ظلال قرار أمر حظر نشر أي من تفاصيل وتطورات التحقيقات في هذه القضية ما عدا هذه المعلومات".
وأقدم مستوطنون فجر الأحد، على إحراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة حرق عائلة دوابشة في بلدة دوما المواطن إبراهيم محمد دوابشة، جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.