Menu

32 انتهاكا "صهيونياً " بحق الصحفيين في شباط

قاوم - القدس المحتلة - أفاد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية الفلسطينية بوقوع أكثر من 32 انتهاكا "صهيونياً " ضد الصحفيين والإعلاميين العاملين في الأراضي الفلسطينية، وعشر حالات انتهاك داخلية من قبل الأجهزة الفلسطينية.

وقال الاتحاد في تقريره لفبراير/ شباط الماضي إن "الحملة الصهيونية المسعورة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام استمرت، ما يدل على أن الاحتلال يعمل جاهدا وبكل الوسائل على إخفاء جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من قتل ميداني ممنهج واعتقالات وهدم منازل واستيطان والحد من حرية حركة الصحفيين وإيذائهم أثناء قيامهم بعملهم".

وتحدث الاتحاد عن إصابة واعتداء الاحتلال على أربعة صحفيين واعتقال أربعة آخرين وإصدار حكم بحق الصحفي الأسير أحمد البيتاوي.

ورصد التقرير تعرض الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال مجاهد السعدي مراسل قناة فلسطين اليوم إلى أربع حالات انتهاكات في فبراير/ شباط، تنوعت بين تأجيل استئناف قضيته مرتين وتمديد اعتقاله وتوجيه لائحة اتهام ضده لتؤجل قضيته منذ اعتقاله سبع مرات.

وسجل التقرير حدوث حالة استدعاء واحدة لممثلين عن اتحاد المراسلين الأجانب لتوضيح طريقة تغطيتهم للاحتلال والصراع في الأراضي الفلسطينية.

واستعرض التقرير سبع حالات انتهاك تعرض لها الصحفي الأسير محمد القيق المعتقل في سجون الاحتلال، قبل أن تتفق "دولة العدو" على إطلاقه من الأسر في 21 مايو/ أيار المقبل، وتمثل أبرز هذه الانتهاكات في إصدار قرارات بإبقاء الاعتقال الإداري بحقه وخضوعه للتعذيب وسوء المعاملة أثناء مكوثه على السرير بالمستشفى وصدور قرار تغذيته قسريا وتأجيل النظر في قضيته مرتين ومنع أهله من الزيارة.

 

مضايقات

ووثق التقرير خمس حالات مضايقة ومنع الاحتلال للصحفيين من التغطية، بينها حالة تتعلق بمنع طاقم الجزيرة من تغطية أحداث باب العامود بالقدس، بالموازاة مع منع الجزيرة بالإنجليزية أيضا من تغطية المؤتمرات الصحفية التي تعنى بالأحداث في فلسطين.

وأفاد تقرير الاتحاد بحدوث خمس انتهاكات تتعلق بحملات تهديد وتشويش على قناة الأقصى الفضائية ومكاتب إعلام فلسطينية وأجنبية، وإغلاق صفحات مواقع تواصل اجتماعي وتهديد الرسامة الكاريكاتورية أمية جحا وإصدار قرارات لمراقبة وتقييد حرية التعبير للمؤسسات والتحكم في نشر أخبارها.

وفي مدينة غزة سجل التقرير حالة منع من السفر لصحفي مصور كان سيسافر إلى الإمارات لاستلام جائزته بعد فوزه بلقب مصور عام 2015 في جائزة الشارقة للصورة العربية.

وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية، سجل تقرير الاتحاد عشر انتهاكات واحدة في غزة وتسعة في الضفة الغربية، من بينها خمس حالات اعتقال وتمديد اعتقال واستدعاء من أجهزة الأمن بالضفة.