Menu

الانتفاضات الثلاث تخلف 1623 قتيلا صهيونياً

قاوم _ عين على العدو /  بين تقرير لصحيفة “عبرية” أنه وخلال الانتفاضات الفلسطينية التي اندلعت الأولى عام 1987 والثانية عام 2001 والثالثة مطلع أكتوبر من العام الماضي 2015، قتل 1623 صهيونيا ، منهم 179 قتلوا خلال الانتفاضة الأولى، و1084 في الانتفاضة الثانية، و33 قتلوا خلال الـ150 يوم الماضية منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، بالإضافة لمئات المصابين.

وقال التقرير إنه “بمقارنة سريعة بين الانتفاضات الثلاثة يمكن الاستنتاج أن الانتفاضة الجارية هي أشد ضرارة من الانتفاضة الأولى التي تربطها بها أوجه شبه عديدة من حيث وسائل التنفيذ وزخم العمليات وكثافتها”.

وأوضح التقرير أنه “بلغة الأرقام فقد قتل خلال الشهور الخمسة الأولى من الانتفاضة الأولى 4 إسرائيليين في حين أنه ومع اكتمال الشهور الخمسة الأولى في الانتفاضة الجارية بلغ عدد القتلى الصهاينة 33 قتيلا، والعامل المشترك بين مختلف الانتفاضات الثلاث هو شعور القلق الذي ينتاب الصهاينة ، واستنفار قوى الأمن للحفاظ على الحياة العامة للصهاينة ”.

أيام مفضلة للفدائيين

وبحسب التقارير الاستخبارية الصهيونية يتضح أن الشبان الفلسطينيين من منفذي العمليات خلال الانتفاضة الجارية يفضلون أيام الجمعة والأحد والخميس والسبت، لتنفيذ عملياتهم، حيث يزداد فيها عدد الهجمات باستخدام الأسلحة النارية، في حين تبدو العمليات في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء أقل من المعتاد، حيث يستهدف الإسرائيليين في هذه الأيام القليلة الثلاثة منفذان فقط، ليرتفع العدد إلى الضعف في أيام الجمعة، وقد يصل إلى ثمانية هجمات في يوم واحد.

وتظهر تقارير مخابرات الاحتلال أن الانتفاضة الحالية تشهد ارتفاعا متزايدا في عمليات إطلاق النار واستخدام السلاح الناري، كما أن عدد المصابين الصهاينة  في تزايد، حيث وقع منذ اندلاع الانتفاضة ما يزيد على 1500 عملية أو محاولة، قتل فيها 33 صهيوني وأصيب قرابة 350.

كما وشهدت الانتفاضة الحالية تنفيذ أكثر من عشرة آلاف حادثة إلقاء حجارة، ولا سيما على الطرق العامة في شوارع الضفة المحتلة والخط الفاصل قرب مدينة القدس، بينما تبدو المناطق الأكثر سخونة في تنفيذ العمليات هي الخليل ومناطقها المحيطة جنوب الضفة الغربية، ومفترق غوش عتصيون وسط الضفة، وباب العامود في مدينة القدس.

ويشير التقرير إلى الارتفاع المضطرد في عمليات إطلاق النار مقابل عمليات الطعن والدهس، والتي باتت تشغل بال أجهزة أمن الاحتلال، كما تشغل كميات الأسلحة التي تقدر بالآلاف في الضفة الغربية والتي لم تستخدم بعد في العمليات تفكير مخابرات الاحتلال وجيشه، خصوصا وأن عدد هذه العمليات في ارتفاع مستمر حيث وقعت منذ اندلاع هذه الانتفاضة 60 عملية إطلاق نار، ثلثها خلال الشهر الأخير من الانتفاضة، والمقلق أنه في كل ليلة يقوم فيها الجيش بعمليات تمشيط في مختلف أنحاء الضفة الغربية، يعثر فيها على أسلحة وذخائر.