Menu

محامي الأسير القيق : نصف جسده ميت

قاوم - رام الله - وصف أشرف أبو سنينة، المحامي الخاص للأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام لليوم الـ 92 على التوالي، أن الحالة الصحية للقيق في تدهور مستمر، محذراً من استشهاده في أي لحظة.

وقال أبو سنينة اليوم الأربعاء: بكل صراحة وبدون أي مبالغة القيق يصارع الموت الآن، وفي أي لحظة ممكن أن نسمع نبأ استشهاده".

وأضاف: منذ اليومين الأخيرين بدأ يعاني من تشنجات في عضلات القلب واليدين والقدمين"، منوهاً إلى أن نصف جسد الأسير القيق بات ميتا عملياً، حسب تعبيره.

وأشار أبو سنينة إلى أن الاحتلال الصهيوني اتخذ إجراءات أمنية لكسر إرادة وإضراب القيق، وذلك من خلال عزل غرفته عن المتضامنين والزائرين له.

وتابع: الإجراءات الأمنية التي وضعت من قبل الاحتلال على غرفة محمد القيق؛ هدفها عزله عن المتضامين وكسر إرادته وإضرابه وجعله يشعر بالوحدة".

واستدرك أبو سنينة: لكن عزيمة القيق قوية جداً، وهو مستمر في إضرابه عن الطعام، حتى الشهادة أو النصر".

ويواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 92 احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل القيق يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من منزله في مدينة رام الله، قبل أن يبدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام بعد أربعة أيام من اعتقاله.

وفي 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قررت سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري دون محاكمة لمدة ستة أشهر، متهمة إياه بـ "التحريض على العنف" من خلال عمله الصحفي.