Menu

هيئة الأسرى: 60 طفلًا قاصرًا قيد الحبس المنزلي بالقدس

قاوم/قالت هيئة شئون الأسرى والمحررين إن عدد الأطفال الذين صدرت بحقهم أحكام بالحبس المنزلي خلال عام 2015 ما يقارب 60 طفلاً.

وأضافت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أنه خلال السنوات الأخيرة صدر 300 قرار بالحبس المنزلي بحق القاصرين.

وزار رئيس الهيئة عيسى قراقع ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام ووفد من الهيئة، الطفل القاصر ميلاد موسى نجيب 16 سنة سكان كفر عقب قضاء القدس، والذي صدر الاحتلال الصهيوني أمر حبس منزلي بحقه

ويلزم القرار والدة الطفل ميلاد ببقائها في منزلها طيلة تلك المدة، ومنعها من مغادرة منزلها، وهي تعمل مدرسة، وبذلك تكون حكومة الاحتلال قد فرضت الحبس المنزلي على الطفل ووالدته بشروط منع الطفل ميلاد الذهاب للمدرسة أو حتى مراجعة الطبيب أو الخروج من باب المنزل لأي غرض كان.

وأكدت الهيئة في بيانها، أن الجيش الصهيوني أجبره والدة الطفل على تطبيق الحكم نفسه عليها وعدم المغادرة او الذهاب إلى العمل او حتى الى طبيب.

وذكر والد الطفل ميلاد انه إذا خالف الطفل ووالدته هذا الحكم سوف يتم سجن الطفل مع والدته.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة المركزية الصهيونية قد فرضت هذا الحكم على الطفل ووالدته يوم 27/1/2016 اضافة الى غرامة مالية بقيمة عشرة آلاف شيقل وبكفالة مالية وذلك بعد اعتقال الطفل ميلاد لمدة 25 يوم.

وقال قراقع إن حكومة الاحتلال الصهيوني حوله الاهالي الى سجانين على ابنائهم القاصرين في القدس من خلال أحكام الحبس المنزلي المتصاعدة على الاطفال في محافظة القدس،.

وأضاف أنه لأول مرة يتم حبس أم مع طفلها من بين حالات الحبس المنزلي كإجراء تصعيدي ضد الاطفال وعقوبة جماعية تفرض على اهالي محافظة القدس.

من جانبها أكدت غنام على أن الطفولة الفلسطينية تتعرض لإجرام غير مسبوق على أيدي الاحتلال وسلطاته المتطرفة، التي تعدمهم في الميدان بشكل يومي وتعتقلهم بالعشرات وتحرمهم اللعب والتعليم وحتى الابتسامة.

وفي نهاية الزيارة كرم قراقع وغنام الطفل ميلاد وقدموا له مجموعه من الهدايا الرمزية، مطالبين المؤسسات الحقوقية والقانونية بضرورة حماية الطفولة الفلسطينية وتجريم المحتل.