Menu

الجيش الصهيوني يقترح هدنة طويلة مع المقاومة مقابل إنشاء ميناء

قاوم/قالت تقارير عبرية إن قيادة الجيش الصهيوني قدّمت مقترحًا للجهات السياسية بشأن الأوضاع الأمنية والحياتية والاقتصادية في قطاع غزة.

وبحسب إعلام العدو فإن الجيش اقترح أن يتم عقد هدنة طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية مقابل إنشاء ميناء وفق آليات تنظيمية معينة يتحكم بها الكيان الصهيوني وليس أي طرف آخر، وبمساعدة من السلطة الفلسطينية حتى لا يتم تهريب أي أسلحة من خلاله.

وذكرت إعلام العدو بان الجيش الصهيوني اعتبر خلال المقترحات التي قدمها إلى أن عدم اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتحسين الحياة بغزة سيعني أن المعركة المقبلة مع المقاومة الفلسطينية ليست سوى مسألة وقت، وليس أمام ذلك الكثير من الوقت.

كما اعتبر الجيش أن مقترحه بتحسين الحياة وبناء الميناء مقابل هدنة طويلة الأمد لن يضمن الأمن والاستقرار فقط، ولكن يمكن أن يحسِّن من الواقع الأمني بغزة وعلى حدودها بشكل كبير.

وتبين التقارير الصهيونية بأن كل المقترحات التي يقدمها الجيش الصهيوني عادةً تبقى في قيد النصح وإبداء الرأي، وليس لها أي إلزام على الأخذ بها من قبل القيادة السياسية التي رفضت التعامل مع كثير من هذه المقترحات مسبقًا.

وكان قد حذر رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية الصهيونية هرتسي هليفي من انهيار قطاع غزة اقتصادياً وقال "  الوضع الإنساني بالقطاع يسير نحو الانهيار وتداعيات ذلك سيصل الكيان الصهيوني مباشرة".

وأشار المتطرف هليفي خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الصهيوني يوم الثلاثاء ، الى تقرير الأمم المتحدة الأخير والذي حذر من تحول قطاع غزة لمكان يستحيل العيش فيه مع حلول العام 2020 وذلك في حال لم يحدث تغير جوهري بالحصار المفروض عليه.

وأضاف أن "القطاع سيتحول قريباً الى مكان يستحيل العيش فيه"، معتبرا أن المقاومة الفلسطينية غير معنية بالمواجهة حالياً.

ونفى الصهيوني هليفي ما نسبته له قناة تلفزيونية عبرية بأن غياب الأفق السياسي أو الحل السياسي سيدفع لتدهور الوضع الأمني وزيادة العمليات الفلسطينية.