Menu

استشهاد 20 لاجئًا فلسطينيًا بتفجيرات بمخيم السيدة زينب بسوريا

قاوم/قال مجموعة العمل من أجل ‏فلسطينيي سورية إن 20 فلسطينيًا استشهدوا بمخيم السيدة زينب لللاجئين الفلسطينيين نتيجة تفجيرات استهدفت المخيم الاحد والاثنين.

وأفادت المجموعة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن من بين الشهداء 3 أطفال و10 نساء و7 رجال، مؤكدة أن حصيلة الشهداء مرشحة للزيادة.

والشهداء هم: الطفل "محمد أيمن صالح" و"قيس محمد عيسى"، و"حبيب إبراهيم محمود حسن"، واللاجئة "مريم خليل العيسى"، و"أم معتز مهاوش"، و"أمنة حمد ذيب لافي"، و"نوال محمد ذيب"، و"عائشة محمود"، ورغد أحمد"، و"ديمة محمد"، و"سمر كامل إبراهيم، و"كوثر كامل إبراهيم"، و"إسلام محمد محمد"، واللاجئ "محمد إبراهيم بكر"، و"ياسر جهاد رهبان"، و"علي مرعي عبد الله"، و"حكم محمود سليم"، و"محمد محمود المرعي"، و"نصر أحمد حمود"، و"هيثم محمد سليمان".

وذكرت المجموعة أنه عُرف من أسماء المصابين كل من اللاجئين خالد محمود خميس، والشاب صالح رجا الفزع.

وكانت عدة انفجارات ضربت منطقة السيدة زينب بريف دمشق الليلة قبل الماضية أودت بحياة أكثر من 80 ضحية و170 جريحاً، في حين استمرت عمليات الانقاذ وإسعاف الجرحى حتى وقت متأخر من الليلة الماضية.

وتخضع المنطقة ومخيمها الفلسطيني المجاور لمكان التفجيرات لسيطرة أمنية سورية بالتعاون مع مجموعات موالية لها.

وفي سياق أخر، انقطع أمس طريق ‏حلب الأساسي طريق خناصر الرابط بمدينة حماة ودمشق، والذي يمد حلب و  ‏مخيم النيرب بالبضائع والمواد المختلفة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي والمجموعات الموالية له من جهة ومجموعات المعارضة المسلحة من جهة أخرى، وتم الاستيلاء خلالها على قرية "رسم النقل" المحاذية للطريق.

وعبر أبناء مخيم النيرب عن حالة قلق كبيرة بسبب نتائج قطع الطريق ووقف دخول البضائع، مما ينذر بأزمة جديدة وخوف من ارتفاع أسعار المواد والذي سيزيد من الأعباء المترتبة على اللاجئين الفلسطينيين في حلب ومخيم النيرب.

يشار أن المخيم يشهد حالة من عدم الاستقرار والأمان بسبب توتر الأوضاع الأمنية في المناطق المتاخمة له، وأن موقع مخيم النيرب الملاصق لمطار النيرب العسكري جعل منه موقع استراتيجي لطرفي الصراع في سورية، وقد تعرض في وقت سابق للقصف ولإطلاق النار مما أدى إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.