قاوم/قالت مصادر صهيونية إن وزير المالية أعد خطة جديدة "تهدف إلى مساعدة الفلسطينيين اقتصاديًا، وذلك بالتنسيق مع الجانب الأمريكي".
ومن المقرر أن يعرض هذه الخطة على رئيس حكومة الاحتلال المتطرف بنيامين نتنياهو توطئة للمصادقة عليها.
ويحاول الكيان الصهيوني بكل الوسائل السيطرة على انتفاضة القدس التي يقودها الشباب الفلسطيني واندلعت في الأول من أكتوبر الماضي، لكنها فشلت في ذلك، ومازالت هذه الانتفاضة الشبابية مستمرة حتى اليوم.
ومما تنص عليه الخطة "زيادة عدد الفلسطينيين العاملين في مجال البناء في الكيان الصهيوني واستيعاب أكاديميين فلسطينيين في صناعات التقنية العالية (الهايتيك) في الكيان".
كما تنص الخطة حسبما أوردت المصدر على زيادة عدد الاطباء الفلسطينيين في المستشفيات الصهيونية.
ووفق المصدر فإن وزير المالية عقد عدة اجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة بالقدس المحتلة، مع مسؤولين فلسطينيين للتنسيق معهم بشأن هذه الخطة.
وردت رئيسة حزب ميرتس الصهيوني"زهافا غلؤون" على مبادرة الوزير المتطرف"كحلون"، بالقول: "إنها وفيما تقرّ بأهمية هذه الخطوة إلاّ أنه من الخطأ بمكان الاعتقاد أن السلام الاقتصادي يأتي بدلاً عن المفاوضات، فهو أشبه بدفن الرأس في الرمال".