Menu

أوتشا: الاحتلال قتل سبعة فلسطينيين وهجّر 114 عن منازلهم

قاوم/قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن قوات الاحتلال قتلت ستة مواطنين فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال وفتاة، خلال الفترة من التاسع وحتى الخامس عشر من شهر شباط/فبراير الجاري. 

ووفقا لتقرير حماية المدنيين الصادر عن "أوتشا" فإن الجيش الصهيوني قتل ستة مواطنين في هجمات مزعومة ضد الصهاينة، في القدس المحتلة، وقرب الجدار الفاصل في محافظة جنين، ومستوطنة "بيت إيل" المقامة شمال مدينة البيرة.

وأوضح التقرير أن الجيش الصهيوني قتل منذ مطلع العام الجاري 24 مواطنا فلسطينيا، بينهم ثمانية أطفال. وبين التقرير أن الجيش الصهيوني أغلق وفي أعقاب عملية طعن مزعومة الذي قرب مستوطنة "نيفي دانييل"، قرية نحالين التي يقطنها 10,500 شخص، لمدة ستة أيام، بزعم أن منفّذ العملية فرّ إليها.

ولم يسمح سوى للحالات الإنسانية الاستثنائية بالعبور من أحد محاور القرية الذي يتحكم به حاجز، ما أدى إلى عرقلة وصول المواطنين إلى الخدمات وأماكن العمل خارج القرية بصورة كبيرة.

وفي هذا السياق، قال "أوتشا" إن الجيش الصهيوني فرض أغلاقا مشابها على قرية العرقة، في محافظة جنين، منذ 14 من الشهر الجاري بعد حادث إطلاق نار تجاه الجدار، وشارع "60"، المعروف باسم شارع البيرة- نابلس بالقرب من مخيم الجلزون للاجئين، ما اضطر المواطنين لسلوك طريق التفافية لمسافة خمسة كيلومترات تقريبا، مع العلم أنه كان يلزمهم فقط قطع 100 متر.

وبين التقرير أن جيش الاحتلال لا زال تحتجز جثامين 9 شهداء، جميعهم من القدس المحتلة. بينما سلّمت جثمانا كان محتجزا لديها، هذا الأسبوع. وفي سياق الاعتداءات اليومية، قال التقرير إن جيش الاحتلال قتل، رميا بالرصاص الحي، فتى فلسطينيا يبلغ من العمر (16 عاما) خلال مواجهات عند مدخل مخيم العروب للاجئين شمال الخليل.

وأوضح أن 232 مواطنا، بينهم 69 طفلا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، في عدة مواقع في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وكان لمخيم الأمعري النصيب الأكبر من المصابين، خلال اقتحام قوات الاحتلال للمخيم فجر الأربعاء الماضي. ووفقا ل"أوتشا" فإن عدد الشهداء الذي استشهدوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال منذ مطلع العام 2016 ارتفع إلى أربعة، بينهم ثلاثة أطفال، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 892، بينهم 305 أطفال.

واعتقل جيش الاحتلال، خلال فترة التقرير 133 مواطنا، خلال 103 عمليات اقتحام ليلية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وفي 13 من الشهر الجاري أصيب فتى يبلغ من العمر (12 عاما) بحروق من الدرجة الثانية، نتيجة انفجار قنبلة غير منفجرة قرب منزله في قرية تياسير في محافظة طوباس، بعد تدريب عسكري صهيوني في القرية.

 وخلال هذه الفترة، استشهد طفل يبلغ من العمر (11 عاما) متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال غارة جوية صهيونية على قطاع غزة في عام 2011.

وهدم جيش الاحتلال131 مبنى، في 12 تجمعا في المنطقة المصنفة (ج)، وفي القدس المحتلة بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء صهيوني، بينها أربعة مبان تبرعت بها جهات مانحة سابقا. ونتيجة لذلك تمّ تهجير 114 شخصا، بينهم 59 طفلا، وتضرر 203 آخرين.

ووقعت أكبر عمليات الهدم في التجمّع البدوي الفلسطيني عين الرشاش (رام الله)، الواقع في منطقة "إطلاق نار"؛ حيث تمّ هدمه بالكامل تقريبا.

ويمثل عدد المباني التي هدمت والأشخاص الذين هُجروا منذ مطلع عام 2016 ما يعادل أكثر من نصف المباني التي هدمت والاشخاص الذين هُجروا خلال عام 2015 برمته.

وسجّلت خلال الأسبوع ثلاث هجمات نفّذها مستوطنون أدت إلى وقوع إصابات في صفوف المواطنين أو أضرار بممتلكاتهم. وتضمنت الاعتداءات؛ اعتداء بالضرب على رجل فلسطيني يبلغ من العمر (65 عاما) بالقرب من يطا جنوب الخليل، وحوادث رشق بالحجارة ضد سيارات فلسطينية بالقرب من قرية عزون في محافظة قلقيلية، واقتلاع خمسة أشجار زيتون وتجريف أراض في قرية كفر سور في محافظة طولكرم.