Menu

العدو الصهيوني يتخوف من استخدام المقاومة الفلسطينية طائرات مسيّرة

قاوم/قال المراسل العسكري لموقع "ويلا" الصهيوني أمير بوخبوط إن المقاومة الفلسطينية بدأت تفعيل تهديد عسكري جوي جديد على الكيان الصهيوني من خلال طائرات استطلاع مسيّرة (بلا طيار)، مهمتها جمع المعلومات الاستخبارية عن أهداف صهيونية.

وسبق أن كشفت المقاومة الفلسطينية عن نجاح مهندسيها في صناعة طائرة استطلاع مسيّرة، كما نشرت خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة عام 2014 مقاطع فيديو لمواقع صهيونية تمكنت إحدى تلك الطائرات من تصويرها.

وأضاف المراسل الصهيوني أن "طائرات عدة تم تهريبها عبر الأنفاق إلى قطاع غزة ويتم تشغيلها في الآونة الأخيرة على أيدي مقاتلي المقاومة الفلسطينية قرب الجدار الحدودي بين غزة والكيان الصهيوني"، وهذا ما دفع بضباط صهاينة في فرقة غزة إلى التحذير منها لأنها تساعد المسلحين الفلسطينيين في عملياتهم.

وأوضح الصهيوني أمير بوخبوط أن مقاتلي المقاومة باتوا يستخدمون طائرات الاستطلاع في التدريبات العسكرية شمال وجنوب قطاع غزة، على بعد مسافة قصيرة من الجدار الحدودي بين غزة والكيان الصهيوني، وعلى مرأى ومسمع من مواقع الجيش الصهيوني والمزارعين الصهاينة.

 وأشار إلى أن جنود الصهاينة من فرقة غزة التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية المسؤولة عن القطاع شخّصوا معدات تصوير داخل الأراضي الفلسطينية في غزة، وما لبثت أن اختفت بعد وقت قصير، وهو ما دفع الجيش الصهيوني إلى فتح تحقيق ميداني حول الحادث، وبعد مرور عدة ساعات تأكد الجيش أن هذه المعدات لم تجتز الحدود الصهيونية.

وأكد أن فرقا فنية صهيونية متخصصة باتت تجري فحوصا أمنية وتقنية حول طبيعة هذه المعدات التصويرية، لأن الجيش يأخذ كل عمل يحصل في الجانب الثاني من الحدود بغزة على محمل الجد، ومثل هذه المعدات قد تحمل كاميرات تصوير وتساعد منفذي العمليات المسلحة على توفير المعلومات الأمنية في الوقت المناسب.

 وزعم المراسل الصهيوني أن المقاومة بغزة نجحت في تهريب طائرات استطلاع مسيّرة في السنوات الأخيرة عبر الأنفاق الواصلة بين غزة ومصر، واستخدمتها خلال حربي 2012 و2014 اللتين شنتهما الكيان الصهيوني على غزة، بغرض تصوير بعض الأهداف الصهيونية وشن حرب نفسية ضد الصهاينة.