Menu

13 نقطة مواجهة مع الاحتلال في اليوم الـ139 لانتفاضة القدس

قاوم/اندلعت الأربعاء في اليوم 139 لانتفاضة القدس مواجهات بين قوات الاحتلال الصهيوني، والشبان في 13 نقطة تماس في الضفة والقدس المحتلتين.

فإن المواجهات اندلعت في خمس نقاط تماس بالقدس وضواحيها، وثلاث في الخليل (35 كيلو مترًا جنوب القدس المحتلة)، ومثلها في مدينة بيت لحم (10 كيلو مترات جنوب القدس)، ونقطة واحدة في نابلس (69 كيلو مترًا شمال القدس)، وأخرى في رام الله (15 كيلومترًا شمال القدس).

وقالت مصادر إعلامية إن مدينة القدس باتت تشهد يوميًّا حملات تفتيش وتنكيل بالمواطنين، خاصة منطقة "باب العامود"، وسط المدينة المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن "فرق الخيالة" التابعة لشرطة الاحتلال والقوات الخاصة الصهيونية أصبحت موجودة بشكل شبه يومي في المنطقة الواصلة بين باب العامود وباب الساهرة ومنطقة المصرارة، وسط القدس.

وأفادت أن مواجهات "محدودة" اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني في قرية العيساوية، شرقي القدس، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز اتجاه الشبّان والمنازل بشكل عشوائي في العيساوية، "دون الإبلاغ عن إصابات".

وكانت قرية العيساوية، قد شهدت الأربعاء، تجريف أراضٍ فلسطينية واسعة لصالح مشاريع تهويدية.

وفي بلدة العيزرية، شرقي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد فرعون بعد مطاردته لعدة شهور.

وفي حي الطور، هاجم شبان فلسطينيون بالزجاجات الحارقة مستوطنة "بيت أوروت" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي القدس، ما أسفر عن اندلاع مواجهات عقب استنفار للجيش الصهيوني في المكان.

وشمال القدس، اندلعت مواجهات "محدودة"على حاجز مخيم شعفاط، وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية على المنازل في منطقة "ضاحية البريد".

وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمالي المدينة، أُصيب خلالها شاب بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، واعتقل الاحتلال الطفل محمود أبو غازي.

وشهدت بلدة الخضر غربي بيت لحم، ونحالين جنوبي غرب المدينة، مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل عشوائي بين منازل المواطنين. 

وأُصيب عدد من الشبّان الفلسطينيين بالاختناق، عقب قمع قوات الاحتلال لمسيرة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق، في بلدة نعلين غربي رام الله، ما أسفر عن اندلاع مواجهات بالقرب من الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة.

وفي سياق أخر ذكرت مصادر صهيونية أن شبانًا فلسطينيين رشقوا سيارات المستوطنين بالحجارة قرب مستوطنة "بنيامين" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي القدس، بالإضافة إلى رشق مركبات أخرى أثناء مرورها في قرية حوسان غربي بيت لحم، وبالقرب من مستوطنة "كريات أربع" وبلدة بيت أمّر في الخليل، وقرية اللبن الشرقي، جنوبي نابلس.

وأضافت المصادر ذاتها أن عمليات رشق الحجارة أسفرت عن إصابة مستوطنيْن بجروح طفيفة، إلى جانب تحطّم زجاج المركبات.

وشددت قوات الاحتلال الصهيونية من إجراءاتها العسكرية، ووضعت العديد من الحواجز ونقاط التفتيش الفجائية في معظم قرى وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس.

وشهدت مدن الضفة الغربية مسيرات ووقفات تضامنية مع الأسير الصحفي محمد القيق، (والمُضرب عن الطعام لليوم الـ85 على التوالي، ومُحتجز في مشفى "العفولة الصهيوني")، في كل من: رام الله، طوباس، طولكرم، بيت لحم.

ونظمت الفعاليات الشبابية في مدن وقرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 وقفات مساندة للقيق؛ لاسيما حيفا، يافا، الناصرة، العفولة، الطيبة، شفا عمرو، أم الفحم، الشاغور، والبطوف.