Menu

الاحتلال الصهيوني يقرر توسيع البناء في محيط بلدات عربية

قاوم/من المتوقع أن يصادق المجلس القطري للتخطيط والبناء، في الأسابيع القريبة، على سلسلة من التغييرات في الخارطة الهيكلية القطرية للتطوير، والتي يطلق عليها " تاما 35"، بحيث تتيح توسيع المناطق المعدة للبناء في بلدات عربية في الجليل والمثلث.

يشار في هذا السياق إلى أن البلدات العربية تعاني من نقص شديد في الأراضي التي يمكن البناء فيها، الأمر الذي انعكس في ارتفاع الكثافة السكانية والبناء غير المرخص واضطرار الأجيال الشابة إلى مغادرة بلداتهم.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة صهيونية الصادرة صباح اليوم، الخميس، فإن المصادقة على التغيير تأتي في إطار تطبيق قرار للحكومة اتخذ قبل ستة شهور.

تجدر الإشارة إلى أنه قد أجريت في السنتين الأخيرتين تغييرات في الخارطة الهيكلية "تاما 35"، الخارطة التي تحدد أين يمكن البناء وأين يجب الحفاظ على مناطق مفتوحة. وبضمن ذلك مناقشة أين يمكن توسيع مناطق البناء.

وبحسب التقرير، فقد تقرر توسيع مناطق البناء في محيط بلدات عربية بموجب توصيات دائرة التخطيط في وزارة المالية، وبناء على قرار الحكومة بهذا الشأن، بهدف توفير أماكن عمل ومناطق لمبان عامة ومناطق سكنية.

وعلم أن دائرة التخطيط في وزارة المالية أوصلت بتوسيع مناطق البناء في محيط مجد الكروم وسخنين وشفا عمرو والناصرة، وبلدات سهل البطوف وبضمنها البعينة النجيدات وعرابة ودير حنا وكفرمندا ورمانة والعزير، إضافة إلى بلدات أخرى في المثلث بينها أم الفحم وعارة وباقة الغربية الطيرة وقلنسوة.

وجاء أنه تمت المصادقة على التوصيات في الجلسة التي عقدت هذا الأسبوع من قبل لجنة ثانوية تابعة للمجلس القطري، وتتطلب مصادقة المجلس نفسه أيضا الأسبوع القادم.

كما جاء أنه تقرر عقد جلسة أخرى الأسبوع القادم بشأن مناطق معليا وترشيحا في الجليل الأعلى.

وتقرر أيضا عدم السماح بتوسيع مدينة الطيبة إلى الجانب الغربي من شارع 6.

وبحسب التقرير، فإن جزءا كبيرا من عملية توسيع مناطق البناء اعتمدت على طلبات عرضها "المركز العربي للتخطيط البديل"، وبمساعدة من جمعية "بمكوم".