قاوم/اعتقل الجيش الصهيوني الثلاثاء متضامنين اثنين مع الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق، أمام مستشفى العفولة الصهيوني.
وحسب مركز "كيوبرس" الإعلامي فإن الجيش الصهيوني اعتقل مدير مؤسسة يوسف الصديق من الداخل الفلسطيني فراس العمري وأحمد خليفة من مدينة أم الفحم.
وأوضح أن متطرفين صهاينة اعتدوا على المتضامنين مع الأسير القيق أمام مستشفى العفولة، وقاموا بشتمهم ومحاولة الاعتداء عليهم.
وقال إن مجموعة نشطاء يهود وعرب نظموا وقفة تضامنية مع الأسير القيق المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا، أمام المستشفى، بينما تجمهر متطرفون صهاينة وقاموا "بالبصق" على المتضامنين وشتمهم، وحاولوا الاعتداء على محاضرة يهودية في جامعة بار إيلان.
وهرعت قوات الشرطة الصهيونية إلى المكان، إلا أنها اعتقلت المتضامنين العمري وخليفة، وتم تحويلهما للتحقيق في مركز الشرطة في مدينة العفولة.
وذكر شهود عيان أن تدخل قوات الشرطة الصهيونية كان منحازًا للمتطرفين اليهود، “رغم أنهم اعتدوا على المتظاهرين السلميين من العرب واليهود”.
يذكر أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني دعت إلى مظاهرة حاشدة أمام مستشفى العفولة مساء اليوم ، في ظل تدهور الحالة الصحية للأسير القيق.