قاوم/يواصل الجيش الصهيوني سياسته العنصرية بحق المواطنين الفلسطينين بشتى الوسائل وابرزها سياسة هدم المنازل والمنشات الفلسطينية في مختلف المحافظات الفلسطينية .
وفي هذا الاطار قالت مصادر محلية في مدينة القدس المحتلة ان سلكات الاحتلال سلمت قرارات هدم في المدنية منها عشرات الاخطارات في بلدة العيسوية الى الشرق من المدينة المحتلة حيث سلمت اصحاب ثلاثة عشر مبنى والتي تضم نحو ثلاثين شقة سكنية.
واوضحت المصادر ان اوامر واخطارات الهدم شملت ايضا تسليم اوامر هدم في بلدة بيت جنينا حيث تم تسليم اصحاب مبنيين هذه الاوامر بالاضافة الى تسليم اربعة مباني في بلدة شعفاط نفس الاوامر.
المصادر المحلية اشارت الى ان تسليم اوامر الهدم هذه جاءت بعد جولة قامت بها ما تسمى بلدية الاحتلال بالقدس تحت حراسة قوات شرطة وجيش الاحتلال الصهيوني حيث قاموا بتصوير المباني والمنشات التي صدرت فيها اوامر للهدم.
بدوره استنكر وزير شؤون القدس الدكتور عدنان الحسيني صباح اليوم هذه القرارات الصهيونية العنصرية التي تاتي ضمن مسلسل لهدم المنازل الفلسطينية في اطار مخطط لتهجير اهالي القدس مشيرا الى ان ثلث البيوت بالقدس غير قاتونية وفق وجهة نظر الاحتلال.
واضاف الحسيني ان مدينة القدس تتعرض لهجمة شرسة وعنصرية على مختلف الاصعدة موضحا ان سياسة هدم المنازل هي احد اهم الادوات التي يتخذها العو الصهيوني في اطار سياستها العامة لتهويد المدينة مضيفا ان هذه الهجمة بحاجة الى تدخل سياسي.
واشار الى ان سياسات هدم المنازل وابعاد المصلين من المسجد الاقصى من خلال الابعادات تندرج في اطار سياسة منظمة تنتهجها حكومة الاحتلال من اجل تهويد المدينة من قبل الاحتلال الظالم وللتسهيل على المتطرفين اليهود
على صعيد ذات صلة اخطرت سلطات الاحتلال الصهيوني خمسة عشر بركسا في بلدة بيتا الواقعة ضمن مخططات المجلس المحلي للبلدة بحجة ان هذه البركسات غير مرخصة.
وقال اللواء اكرم الرجوب محافظ محافظة نابلس في حديث له ان تسليم الاخطارات الصهيونية في بيتنا يندرج في اطار سياسة الاحتلال لتفريغ الاراضي الفلسطينية مؤكدا على ان الاخطارات التي وزعتها قوات الاحتلال تستهدف مناطق تتبع لبلدية بيتا وهي مناطق مصنفة C حيث ياتي القرار الصهيوني في اطار سياسة الاحتلال لخلق توتر وزعزعة اي استقرار لتبرير القتل في جميع انحاء فلسطين مشيرا الى ان الهدف طرد المواطن وقتله .
واشار محافظ نابلس الى ان هناك جهود فردية مفككة لمواجهة الاستيطان و ان شعبنا وقضيتنا اليوم بحاجة لبرنامج وطني يحمل هدف استراتيجي وطني لمواجهة الاستيطان مضيفا ان بقاء الواقع كما هو يسهل علي الاحتلال الاستفراد بالاراضي الفلسطينية وان الحل يكمن في وجود برنامج وطني للكل الفلسطيني لمواجهة الاستيطان مشددا على ضرورة ان يكون هذا البرنامج مرتبط بدعم من المجتمع الدولي والدول الصديقة لفضح ممارسات الاحتلال المتمثلة بالاستيطان .
وفي محافظة الخليل سلمت سلطات الاحتلال الصهيونية عشرات الاخطارات في المناطق الجنوبية خصوصا على حدود المحافظة مع اراضي الداخل المحتل عام 48 حيث تسعى سلطات الاحتلال لطرد السكان من هذه المناطق.
وفي هذا الاطار سلمت قوات الاحتلال اخطاراتفي مناطق مسافر يطا و قرية المجاز حيث قامت قوات كبيرة بتصوير مدرسة القرية واخطؤرت العديد من المنازل التي تعود ملكيتها الى ابناء عائلات ابو عرام والعمور .
كما داهمت سلطات الاحتلال مناطق مسافر يطا وقامت بمطاردة المواطنين واعتقال سائق مركبة هذا بالاضافة الى تسليم اوامر واخطارات هدم كبيرة خلال الايام الماضية ويوم امس.