قاوم/حذر ناشطون من انتشار الأمراض والأوبئة في مخيم اليرموك المحاصر نتيجة انسداد مجاري الصرف الصحي.
وأكد مختصون لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية اليوم الاثنين، أن تجمع النفايات وفضلات الإنسان من شأنه أن يؤدي إلى تفشي الأمراض مثل التيفوئيد والكوليرا، مما يهدد حياة المحاصرين في المخيم وخاصة الأطفال.
وكانت قوات الجيش والأمن السوري قد قطعت الماء عن مخيم اليرموك المحاصر منذ يوم 9/أيلول/2014.
وأكد ناشطون وأبناء المخيم أن الأهالي المحاصرة يعتمدون على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من أن معظمها ملوث بالأتربة والرواسب، والتي أدت إلى أنتشار العديد من الأمراض بينهم، خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى والنظافة العامة
يشار إلى أن النظام السوري لا زال يفرض حصاره على المخيم لليوم 968 على التوالي، ويقطع الكهرباء لليوم 1030، ويمنع عودة أهالي المخيم أو الخروج منهـ إضافة إلى أنه يمنع ادخال الدواء والمستلزمات الطبية.