Menu

مستشار صهيوني يرفض هدم منزل الأسير "مطاوع"

قاوم/أعلن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال الصهيوني أفيخاي مندلبليط أنه لن يصادق على هدم بيت عائلة الأسير شادي أحمد مطاوع، منفذ عملية قتل أحد الحاخامات المتطرفين وابنه بإطلاق النار عليهما بالقرب من بلدة السموع، لأن عائلته قامت بتسليمه لسلطات الاحتلال، وذلك حسبما جاء في عدد اليوم من صحيفة صهيونية.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني أن القرار جاء نتيجة اقتناع المستشار القضائي ان والد وشقيق مطاوع هما من قاما بتسليمه، لجهاز الشاباك الصهيوني، بعد 24 ساعة من تنفيذه عملية القتل، وعليه لا يجوز معاقبة العائلة

وكان والد الأسير شادي مطاوع، المتّهم بتنفيذ عملية إطلاق النار على شارع رقم 60 المؤدي إلى مستوطنة عنتيئيل نفى ادعاءات صهيونية بقيامة بتسليم ابنه لقوات الاحتلال خشية هدم منزله.

ونوه إلى أن قوّات الاحتلال أوقفت سيّارته على الطريق بجانب منطقة رأس الجورة في الخليل، وبعد تفتيشها طلب الجندي منه التعريف عن عائلته، وسأله بعدها عن ابنه شادي، مضيفاً: "الجندي سألني عن شادي، فأجبته قائلًا إن شادي في المنزل، فطلب مني مرافقته إلى المنزل".

وقال والد الأسير في تصريحات صحفية: "على الطريق انضمت حوالي 20 سيارة جيش إلى السيّارة التي أخذوني بها وعندما وصلنا البيت طلبوا مني أن أحضر شادي، وعندما أحضرته اعتقلوه واعتقلوني واقتادونا إلى مراكز التحقيق".

وتابع، "التحقيق معي تركّز حول نشاط شادي وانتماءاته السياسية. وبعدها تم الإفراج عني واستدعائي مرة أخرى وتوجيه ذات الأسئلة تقريبًا".

وعن الهدف من بث الرواية التي تفيد بأن عائلة الأسير قامت بتسليمه، قال إنه "لم يكن لدي أي علم عن العملية وعن نشاط شادي، أنا لم ألتق بشادي يوم الجمعة، ويوم السبت توجّه إلى عمله وتم توقيفي يوم السبت مساء". وتساءل الوالد "كيف قمنا بالتسليم وقد حضرت إلى المنزل أكثر من 20 سيّارة عسكرية؟".

وأشار إلى أن الهدف من بث الرسالة هو حث الآباء لتسليم أبنائهم، وتشويه سمعة العائلة، بالإضافة إلى بث الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.