بسم الله الرحمن الرحيم
يوم الوفاء لأسرى فلسطين
( ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد :
في هذا اليوم كما كل أيام المجد والبطولة الفلسطينية ترنو أبصارنا و تهفو قلوبنا إلى معانقة أرواح الفرسان الأُباة في المعتقلات و الزنازين .
تلك الأكياس الحجرية التي بناها المحتلون الطغاة لتكون مقصلة للمقاومين الأبطال ، فإذا بالحرية تنبت من جباههم رغم القيد ، وتترعرع على الجدرانِ و خلفَ الأسوارِ أشجار إصرار عنيدة تقاوم الأسر والقيد و القضبان و الجلاد .
هذا الجلاد الصهيوني المجرم الذي كرس آلة حربه الهمجية و وظف آخر ما تفتقت عنه عقلية الشر و الحقد والعدوان لمحاولة كسر صمود وجهاد شعبنا و حركته الأسيرة و تصفية مشروعنا الوطني في التحرير و الاستقلال .
و إننا في لجان المقاومة الشعبية و ذراعها العسكري المقاوم ألوية الناصر صلاح الدين و بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني نعلن ما يلي :
أولاً : ندعو حكومة الوحدة الوطنية التي كانت ثمرة لوثيقة الوفاق التي صاغها الأسرى في معتقلات العدو إلى ربط أي هدنة أو تهدئة مع العدو بالإفراج الشامل عن الأسرى و الأسيرات وتبييض المعتقلات ، علماً أن أكثر من 11 ألف أسير وأسيرة يقبعون في أكثر من 28 سجن ومركز تحقيق وتوقيف ويعانون من أفظع أنواع التعذيب و الحرمان .
ثانياً : إعلان يوم 17 نيسان يوم وطني وجماهيري وخروج كل شرائح المجتمع للشوارع والميادين للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في باستيلات العدو الصهيوني و مؤازرة أهالي الأسرى و مواساتهم في وجعهم .
ثالثاً : الإسراع بصرف مستحقات الأسرى و رعاية أسرهم و ذويهم ليعيشوا بكرامة تتناسب مع حجم تضحيات أبنائهم البررة .
رابعاً : رابعاً : الاهتمام بالأسرى المحررين و توفير عمل و حياة كريمة لهم .
خامساً : نعاهد الله ثم أسرانا البواسل أن نواصل طريقنا في إنتزاع حق الحرية لهم حتى تحرير آخر أسير من داخل المعتقلات الصهيونية .
سادساً : ندعو كافة الأذرع العسكرية للقوى الإسلامية والوطنية لتكثيف الجهود و توحيدها لمزيد من عمليات أسر الجنود الصهاينة المحتلين و مبادلتهم بفرسان الحق والحرية في سجون الظلم الصهيونية .
إن الوعد لقادم
’ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم’
لجان المقاومة الشعبية في فلسطين
الاثنين 29ربيع الأول 1428هـ الموافق 16/4/2007م