قاوم/رصد مركز غزة لحرية الإعلام 36 انتهاكًا صهيونيا بحق الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال يناير المنصرم.
وذكر المركز في تقرير شهري اليوم الأربعاء، أن الانتهاكات تمثلت في الاعتقال والاستدعاء والاحتجاز والحبس المنزلي وتمديد الاعتقال والإصابة، ومنع من التغطية أو السفر أو عقد مؤتمرات، والتحريض على وسائل إعلامية.
وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني لازال يمارس أساليب التعذيب على الأسير الصحفي محمد القيق الذي يخوض إضراب عن الطعام منذ 71 يوما, حيث قيد الاحتلال القيق من ثلاثة أطراف بالسرير، وبدت علامات الضعف والشحوب عليه, و اجبر على التغذية القسرية.
وأفاد التقرير أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بالرصاص والغاز منذ بداية العام الجاري 2016، خاصةً خلال تغطية المسيرات الأسبوعية، والمواجهات في مدينة القدس، والمسيرات التضامنية مع الأسرى.
ووثق المركز اعتقال كل من مراسل فضائية فلسطين اليوم في مدينة جنين الصحفي مجاهد السعدي وتمديد اعتقاله (3) مرات.
وأشار إلى اعتقال الحبس المنزلي بحق الشاعرة والناشطة دارين طاطور الى الحبس المنزلي لمدة ستة شهور ودفعت كفالة 10 آلاف شيكل نقداً وكفالة ثلاثة أشخاص بمبلغ 20 ألف شيكل.
كما اعتقل مقدم البرامج الرياضية في إذاعة الخليل الصحفي محمود القواسمي بعد اقتحام منزله وتفتيشه ومصادرة أجهزة الاتصال, وتمديد اعتقال الصحفي عبد الكريم العويوي مقدم برامج في إذاعة، حسب التقرير.
ولفت إلى اقتحام منزل الصحفي مصعب شاور وتسليمه بلاغ استدعاء إلى مقر المخابرات و احتجز الاحتلال كل من الصحفي محمد مطر والصحفي انس الرنتيسي في معبر الكرامة.
وأكد التقرير إصابة كل مراسلة تلفزيون فلسطين الصحفية أنال الجدع برصاص معدني مغلف بالمطاط في رجلها اليمنى ومراسلة "فلسطين بوست" الصحفية صفية عمر برصاص ناري أثناء تغطيتها المواجهات.
وأشار إلى إصابة عدد من الصحفيين بحالات اختناق خلال تغطيتهم الأحداث والمواجهات التي اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال عند مدخل بلدة سعير شمال شرق مدينة الخليل و في نعلين غرب مدينة رام الله.
ورصد خلال يناير حالات منع وهم منع كل من الصحفي محمد مطر والصحفي أنس الرنتيسي من السفر عبر معبر الكرامة على حدود الأردن، وانتهاكات أخرى.
ونوه التقرير إلى أن الانتهاكات من الجهات الفلسطينية في الضفة وغزة، بلغ (9) انتهاكات.
وذكر أن المركز وثق (3) حالات في غزة, و(6) حالات في الضفة الغربية وهم : اعتقال كل من الصحفي ايمن العالول ومصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به والصحفي رمزي حرزالله من قطاع غزة وتم الإفراج عنهما, والصحفي سليم سويدان مدير تلفزيون نابلس.
وحسب التقرير، فقد تم تمديد اعتقاله واستدعاء الصحفي عبد الله بني عودة, واعتقال الصحفي مؤمن أبو ضهير , والاعتداء على الصحفي سامي الساعي واحتجازه ثلاث ساعات.
وفي السياق، وجه المركز نداءً عاجلاً وصرخة ضمير للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة ولكافة المنظمات الحقوقية والتي تعنى بالدفاع عن الحريات الإعلامية بالضغط على الحكومة الصهيونية للإفراج الفوري عن الصحفي محمد القيق زملائه الصحفيين بسجون الاحتلال.