قاوم/نشر جيش الاحتلال الصهيوني معدات ضخمة وفريق هندسي متخصص للكشف عن أنفاق المقاومة في غزة، وفق ما ذكرت مصادر صهيونية.
في ذات السياق، أكدت وزارة الحرب الصهيونية أنه لا يمكن لأحد تحديد موعد قدرة التكنولوجيا على كشف الأنفاق التي تبنيها المقاومة الفلسطينية على طول الحدود لقطاع غزة مع الداخل المحتل.
ونقلت صحيفة صهيونية عن مسئول في وزارة الحرب الصهيونية قوله، إن الوزارة وصلت لاتفاق حول ميزانية الأدوات التي ستعمل على كشف الأنفاق، لكنه ووفق الخطة المعمول بها لا يوجد جدول زمني لكشف الأنفاق بتلك الآليات.
وأضاف المسئول الصهيوني أنه جرت العديد من النقاشات الداخلية حول تطوير آليات كشف الأنفاق، وتلقينا وعودا كثيرة من رئاسة الحكومة حول ذلك، لكن دون استجابة كافية.
وتابع المسئول: "وعدنا من قبل المتطرف يعالون ومن المتطرف نتنياهو بعمل جدار حول قطاع غزة، بعد حرب 2014، ولكن لم يتم الوفاء بالوعود، بينما تواصل حركات المقاومة بغزة حفر الأنفاق تحت أقدامنا".
وقال: "تم رفض الشكاوى من سكان المستوطنات حول سماع أصوات الحفر التي تم فحصها من قبل الجيش الصهيوني.
وكان زعيم المعارضة الصهيونية "اسحاق هيرتسوغ"، قد دعا كلا من رئيس حكومة الاحتلال الصهيونية بنيامين نتنياهو ووزير حربه
"موشيه يعالون" لشن حرب على الأنفاق الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
وقال المتطرف "هيرتسوغ" في تصريحات له إنه على الصهيوني نتنياهو ويعالون إعطاء الجيش الصهيوني الأوامر ببدء تدمير أنفاق غزة وعدم انتظار المقاومة الفلسطينية حتى تبدأ هجماتها.
وانتقد زعيم "المعسكر الصهيوني" سياسة نتنياهو في التعامل مع أنفاق المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة، وتساءل: "لماذا الانتظار؟، أننتظر حتى يخرج الفلسطينيون ومعهم السلاح على أي كيبوتس أو مستوطنة؟"