Menu

الاحتلال يواصل تمزيق القدس بخط إضافي لـ"القطار الخفيف"

قاوم/صادقت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء المحلية" التابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس في جلستها على مد وبناء خط ومسلك جديد وإضافي هو الثالث من نوعه في المدينة، بطول نحو 20 كم  متواصلة، يوصل بين مستوطنات القدس المحتلة من طرفيها الشمالي والجنوبي.

ويبدأ الخط الجديد من مستوطنة "راموت" شمالا مرورا بمركز غربي مدينة القدس، وينتهي بمستوطنة "جيلو" شمالاً، وفي تفريعه الثاني سيصل ما بين "راموت" وبين مستوطنة "مالحة" التي أقيمت على حساب قرية المالحة المقدسية المهجرة عام 1948، وهو الخط الذي سيطلق عليه "الخط الأزرق".
 
وقد تفاخر رئيس بلدية الاحتلال المتطرف "نير بركات" بالمصادقة على هذا المخطط عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، فور الانتهاء من الجلسة، مشيرا إلى أنه سبقه مد مسلك الخط الأحمر.
 
والخط الأحمر المشغّل حالياً منذ خمس سنوات، طوله نحو 14 كم، يصل بين مستوطنة "نبي يعقوب" شمال شرق القدس المحتلة، ويمر بجانب أسوار القدس القديمة ـ وينتهي بجانب مستشفى هداسا، وسيتم توسيع بعض تفريعاته لاحقاً، ويحمل هذا الخط نحو 150 ألف مسافر يومياً.
 
أما الخط الأخضر، وهو في مراحله الأخيرة للمصادقة، فسيصل ما بين جبل المشارف شرق شمال القدس المحتلة، وبين مستوطنة "جيلو" وتفريعات أخرى، وسيصل طوله إلى نحو 20 كم أيضا.
 
وبحسب المخطط للخط الأزرق فإنه سيخدم نحو 250 ألف مسافر يومياً، أما الخط الأخضر فسيخدم نحو 200 ألف مسافر يومياً، أي ما مجموع الثلاث خطوط نحو 600 ألف مسافر يومياً على طول نحو 54 كم.