Menu
الشيخ أبو إبراهيم :هل الدماء البريئة التي سالت على أرض قلقيلية كانت أول القرابين التي ستقدمها القيا

الشيخ أبو إبراهيم :هل الدماء البريئة التي سالت على أرض قلقيلية كانت أول القرابين التي ستقدمها القيادة الفلسطينية لرئيس دولة الإجرام والقتل أمريكا .؟

قــاوم- خاص: تساءل الشيخ أبو إبراهيم عضو القيادة المركزية للجان المقاومة الشعبية  هل الدماء البريئة التي سالت على أرض قلقيلية كانت أول القرابين التي  ستقدمها القيادة الفلسطينية لرئيس دولة الإجرام  والقتل أمريكا .؟ وهل في تاريخ الثورة الفلسطينية باب يمكن أن نصنف ما يحدث في الضفة تحته من ملاحقة للمجاهدين و تجريد للمقاومين من أسلحتهم ؟ قائلاً ’كيف يمكن أن نشك لحظة في أن ما يحدث هو وحي شيطاني دايتني صهيوني’ ؟  مؤكداً الشيخ أبو إبراهيم القيسي أن لا مسوغ يا أبناء فلسطين لما  يحدث .. رائحة الخيانة تفوح من التصريحات و الأقوال و الأفعال . {وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ }محمد30 .  مضيفاً كيف لنا أن نفسر قبل أيام يحاصر الشهيد أبو همام دودين بقوات الاحتلال و يرقى شهيدا ..و اليوم تقوم قوة فلسطينية بنفس المهمة ضد السمان و ياسين .. إن ما يحدث لشيء عجاب .. هل غطى الحقد القلوب حتى ما عادت تميز بين ما هو  وطني و ما هو غير وطني بل و غير أخلاقي .. بل هل لم تعد لدى أفراد السلطة في الضفة مجسات للتعرف على ما هو خيانة لله و لرسوله و للمؤمنين ؟ وخاطب الشيخ أبو إبراهيم القيسي الشعب الفلسطيني  ’يا أبناء الثورة المتواصلة وقعنا في فخ ملعون لا فكاك منه إلا بالتراجع للوراء هناك للتمترس خلف الساتر المنيع ساتر المقاومة و الجهاد ..هناك و هناك فقط كرامتنا و عزتنا  و علينا نبذ كل ما دون ذلك من مظاهر كاذبة أدت لقتلنا أنفسنا’ . نعم علينا إعادة الأمور لميزانها الصحيح :  احتلال مجرم  و ثورة تقاتل و تضحي و عندها يهون القتل في سبيل الله ..  لا يجوز أبدا أن نأكل و نقتات من دماء إخواننا .. إن دعم الرباعية الدولية مسموم لأن من أبرز استحقاقاته أن تلعب السلطة دور الحارس الأمني على دولة الاحتلال .. فهل تأكل الحرة من ثدييها ؟ و هل يأكل الحر من دماء أخيه ؟ و الله إن الموت جوعا لأرحم مما نرى ؟ وطالب الشيخ أبو إبراهيم القيسي أبناء الضفة أن يشعلوا  الغضب ضد الاحتلال و أعوانه .. ومطالباً أبناء الأجهزة الأمنية أن تكون بنادقكم مصوبة نحو الاحتلال .. واجبكم الأول هو الدفاع عن شعبكم ضد تغول المغتصبين الصهاينة .. واجبكم الأول و شرف بندقيتكم هو الثبات في مواجهة العدوان على القدس .. واجبكم الأول هو الجهاد ضد الاحتلال حتى يرحل. وأوضح الشيخ أبو إبراهيم القيسي أن ما حدث هو النذير لمرحلة قادمة أخطر.. يراد منها القضاء على المقاومة تحت غطاءات مختلفة و ذرائع غير واقعية . فحصار غزة و ملاحقة المقاومة في الضفة هي مسارات متلازمة تهدف لإضعاف المقاومة الفلسطينية و إنهاك قواها و إشغالها عن المشروع الصهيوني الذي يتقدم نحو القدس و نحو ما تبقى من أراض في الضفة .   وطالب الشيخ أبو إبراهيم السلطة في الضفة وحماس بالتوجه الفوري والصادق للوصول لاتفاق ينهي هذا الوضع المتردي اتفاق يقوم على أساس الحفاظ على المقاومة لأنها عنوان الكرامة و الحفاظ على الثوابت لأنها حق للشعب الفلسطيني بأجياله المتعاقبة ولا  أحد يملك حق التفريط فيها .