Menu

العدو الصهيوني يخشى تزايد الرفض لها بأوروبا

قاوم - القدس المحتلة - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية, أجزاء من تقرير قدمه وزير التعليم نفتالي بينيت، للحكومة، حول الهجمات المعادية لليهود في القارة الأوروبية.

وكشف التقرير ارتفاعا في نسبة الهجمات المعادية في العاصمة البريطانية بلغ 61% خلال العام 2015، دون أن يحدد طبيعة هذه الهجمات.

وأشار إلى أن العام المنصرم سجل ارتفاعاً غير مسبوقاً في أعداد الهجرة اليهودية من دول أوروبا الغربية إلى "الأراضي المحتلة الفلسطينية"، في حين يفكر معظم يهود فرنسا بالهجرة إلى "الأراضي المحتلة الفلسطينية" أو بلاد أخرى بسبب هذه الهجمات.

وأضاف التقرير "الصهيوني" أن "أكثر من 40% من مواطني الاتحاد الأوروبي يعتنقون أفكارا معادية للسامية" حيث يعتقدون بأن "دولة الاحتلال" تقوم بشن حرب إبادة ضد الفلسطينيين، وتتصرف كالعهد النازي، في حين تتجاهل قيادة الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء هذه الحقائق منذ أكثر من عقد من الزمن.

وحذر من استمرار حركة المقاطعة العالمية ضد "الكيان الصهيوني" "بي دي أس" في اكتساب المزيد من الزخم في أوروبا، الأمر الذي يدفعها لتتقدم في خطواتها لفرض مقاطعة ليس على "إسرائيل" فقط، وإنما ضد ممثليات ومؤسسات يهودية.

وشدد التقرير الحكومي على أن" الوضع في أوروبا الشرقية ليس أقل سوءاً، لأن الإعلام في روسيا وأوكرانيا يصور اليهود فيهما على أن انتماءهم لدولهم تعتريه شكوك كبيرة، كما أن السلطات فيهما لا تقوم بما يمنع الحوادث المعادية للسامية".

وزعم التقرير أن اتساع المطالب في الحياة الأكاديمية وداخل منظمات حقوق الإنسان، بإدانة المستوطنات أو مقاطعة "الكيان الصهيوني"، يساهم في رفع مستوى التحريض والكراهية ضد اليهود.