قاوم/قالت إعلام العدو الصهيوني الصادرة اليوم الأحد ان هناك استعداد كبير في قطاع غزة للطقس الشديد المتوقع هذا الأسبوع، وقد أعلنوا في القطاع عن حالة طوارئ ابتداءً من السبت حتى الأربعاء بسبب العاصفة المتوقع أن تضرب المنطقة.
وأضاف إعلام العدو" مصدر القلق الأساسي في قطاع غزة هو أن كميات الأمطار الكبيرة يمكن أن تؤدي لانهيار الأنفاق بين غزة وسيناء". وأشارت الى ان مصر رفضت فتح معبر رفح للسكان من القطاع؛ ولم يتبقّ للحكومات خيار إلا الاعتماد على منظومة الأنفاق تحت الحدود الجنوبية للقطاع.
وأوضحت ان نشطاء المقاومة الفلسطينية لا يتوقفون عن الإمدادات الجنوبية من سيناء، ورغم النضال المستمر للجيش المصري؛ أنفاق تهريب جديدة يتم حفرها طيلة الوقت، حتى في ظل الظروف الجوية السيئة، الرمال الناعمة لقطاع غزة تسهل حفر أنفاق باتجاه سيناء، لكن هذه الرمال تتحول لفخ للذين يحفرون عندما يكون الجو رطبًا، وعندما تبدأ الأمطار بالسقوط على القطاع.
وقال ان المقاومة أعلنت يوم السبت أن محمد عاشور النجار (31 عامًا) من خانيونس دفن حيًا تحت نفق قد تدمر، مشيرة الي ان نفق النجار تدمر بسبب ظروف جوية، ويضاف للعديد من الشهداء الكثر من حافري الأنفاق التابعين لحماس.
وبينت ان المقاومة قلقون من استخدام الاسمنت لجوانب الأنفاق الهجومية تلك من أجل منع انهيار محتمل لها في ظل الظروف الجوية المشتدة، فالأنفاق نحو مصر تكشف عن مخاطر أكبر، حيث ان البنى التحتية هناك أقل أمانًا.