Menu

طلاب فلسطين يرسلون 400 ألف رسالة إلى مون للمطالبة بحقوقهم

قاوم-وكالات

تستعد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية ونادي "الأسير الفلسطيني" لإرسال نحو 400 ألف رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، كتبها طلاب المدارس في مختلف المحافظات الفلسطينية، لمناشدته إحقاق حقوقهم، ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات وممارسات من قبل العدو "الإسرائيلي"، ضمن ما أسمتها المؤسستان رسائل "الدبلوماسية البريئة".

ويأتي الانتهاء من كتابة الرسائل تتويجًا لحملة دولية أطلقتها المؤسستان، الشهر الماضي، للمطالبة بالإفراج عن الطفل أحمد مناصرة من مدينة القدس، والذي تعرض لأبشع الممارسات "الإسرائيلية"، حيث عرضت المؤسستان بعض نماذج هذه الرسائل التي سلمها الطلاب، أمس الإثنين، في مدينة رام الله.

وقال رئيس نادي "الأسير الفلسطيني"، قدورة فارس، على هامش الإعلان عن انتهاء كتابة تلك الرسائل: إن "الحملة هدفت لانخراط الطلاب بالتفكير في ما تقوم به سلطات العدو من ممارسات بحقهم وحق الشعب الفلسطيني، ضمن حملة توعية لما يقوم به العدو، وما ستلاقيه الأجيال في المستقبل، وكذلك من أجل تفعيل ما أسماها الدبلوماسية البريئة بكتاباتهم إلى المؤسسات الدولية، وخاصة الأمم المتحدة".

ولفت فارس إلى أن "بعض هذه الرسائل يوجد فيها أسئلة لو توقف عندها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وطاقمه، فإنني لو كنت مكانه سأشعر بالخجل مما هو مكتوب"، وفق تعبيره.

ويوجد توجه لدى المؤسستين الفلسطينيتين أن يتم شحن تلك الرسائل بعد الانتهاء من أعياد الميلاد إلى نيويورك، وإيصالها كوثائق شاهدة على ما يتعرض له الأطفال الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة، من خلال التنسيق مع سفير فلسطين هناك، لكن فارس أوضح أنه في حال عدم التمكن من إرسالها لأية أسباب، فإنه سوف يتم تسليمها إلى مكتب ممثل الأمم المتحدة برام الله.