Menu
الأسرى: تعيين سجانات في ريمون لتفتيش الأسرى عمل مقصود يهدف لإذلالهم

الأسرى: تعيين سجانات في ريمون لتفتيش الأسرى عمل مقصود يهدف لإذلالهم

قــاوم- غزة: اعتبرت وزارة شئون الأسرى والمحررين قيام إدارة سجن ريمون الصحراوي بتعيين سجانات نساء لتفتيش الأسرى إثناء حملات التفتيش أو التنقل بين الفورة والغرف عمل استفزازي مقصود لإذلال الأسرى وإثارة مشاعرهم .  وأوضحت الوزارة فى بيان صحفي بان الأسرى فى ريمون يتعرضون لحملة قمع وتضييق منظمة من قبل إدارة السجن التى تتعمد سحب انجازاتهم وممارسة الإجراءات الاستفزازية بحقهم والتي كان أخرها تعيين سجانات للقيام بتفتيش الأسرى أثناء التنقل والخروج للمحاكم أو العيادة او خلال علميات الاقتحام والتفتيش التي تمارسها الإدارة بشكل مستمر .  وأشارت الوزارة إلى ان إدارة السجن قامت بتقليص كميات الطعام التي تقدمها للأسرى بشكل كبير مما اضطر الأسرى لشراء ما يحتاجون من مواد غذائية من كنتين السجن التى ترتفع فيه الأسعار بشكل خيالي ، وكذلك حرمت عدد من ممثلي الأسرى من زيارة ذويهم لمدة شهرين وهم الأسري (سمير صوافطه) والمحكوم لمدة 35 عام ، والأسير (عارف بشارات) والأسير (فراس صوافطه) والأسير (محمد سوالمه) والأسير (اياد ابوشخيدم) لأنهم رفضوا إجراءات الإدارة القمعية وفى مقدمتها فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة .  وكشفت الوزارة أن إدارة سجن ريمون حاولت أثناء الزيارة إرغام زوجه الأسير (سمير صوافطه) على التوقيع على قرار بحرمان زوجها من الزيارة لمدة شهرين الا أنها رفضت ،ورداً على ذلك قامت إدارة السجن بتفتيش الاهالى بصورة همجية استفزازية وإرجاع الأغراض والملابس التى احضروها لأبنائهم في السجن .  وبينت الوزارة ان إدارة السجن تركز حملتها المسعورة على قسمي 3 ،5 والتي يتواجد بهما اسري حركة حماس والجهاد الاسلامى ، حيث تكثف من حملات المداهمة والتفتيش والمصادرة لهذين القسمين ، وتعزل عدد منهم .  وناشد الأسرى فى ريمون المؤسسات الحقوقية بضرورة زيارة السجن والاطلاع على معاناتهم وأوضاعهم السيئة ، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم والتي تزيد من الحالة المأساوية التى يعيشها الأسرى .