Menu
أهلنا الصامدين فى الأرض المحتلة عام 48 يتحدَّون قرار الكيان الصهيوني بمنع إحياء ذكرى النكبة

أهلنا الصامدين فى الأرض المحتلة عام 48 يتحدَّون قرار الكيان الصهيوني بمنع إحياء ذكرى النكبة

قــاوم- قسم المتابعة: أكدت لجنة المتابعة العليا لشؤون الفلسطينيين في فلسطين المحتلة عام 1948 أنه سيتم إحياء ذكرى النكبة سنويًّا ما دامت هذه النكبة مستمرةً، مشدِّدةً على أن الولاء الأساسي للعرب في الداخل هو لوطنهم، وبالتالي لا يمكن مقايضة وجودهم وبقائهم على أرض وطنهم باشتراطات سياسية صهيونية بائسة. وحذَّرت اللجنة وهي أعلى هيئة قيادية وتمثل مختلف الأطياف في الأراضي المحتلة عام 1948 -في بيان أصدرته اليوم الأربعاء (27-5)- من الأصوات والمواقف والإجراءات الفاشية والترهيبية الصهيونية المُعلنَة وغير المُعلنَة ضد الجماهير الفلسطينية في البلاد كتصريحات الفاشي ’أفيغدور ليبرمان’ التي قال فيها: ’إن إسرائيل لن تعود في أي تسوية مع الفلسطينيين إلى حدود عام 1967’، بالإضافة إلى الأصوات الرسمية والمحاولات التشريعية لاشتراط المواطنة بالولاء للدولة، وكذلك تبنِّي الحكومة مشروع قانون يمنع الجماهير العربية من إحياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني. وأكد البيان أن مجمل هذه المواقف والإجراءات تُدلِّل على طبيعة المؤسسة الصهيونية وعقليتها ومواقفها، بما فيها حكومتها، وكذلك على طبيعة المرحلة القادمة والمخاطر والتحديات التي تواجه الجماهير العربية. وقال بيان لجنة المتابعة ’إن ولاءَنا الأساس هو لوطننا ولبقائنا وتطورنا فيه وفي ربوعه، وإننا لا نقايض وجودنا وحقوقنا بمواقف سياسية وباشتراطاتٍ بائسة’، مضيفًا أنه ’إذا كان من الممكن مصادرة الجغرافيا، فمن غير الممكن مصادرة التاريخ والحقيقة والحقوق، وأن الجماهير العربية الباقية في وطنها وليست مهاجِرةً إليه ستواصل إحياء ذكرى نكبة شعبها سنويًّا، ما دامت هذه النكبة مُتواصلةً بإسقاطاتها وآثارها’. وأشار البيان إلى أن الكيان الصهيوني سار بخطوات واضحة وواثقة نحو مأسَسَة نظام ’أبارتهايد’ في البلاد؛ الذي يُشكِّل خطرًا ليس فقط على حقوق الجماهير العربية، بل على وجودها وبقائها؛ مما يتطلَّب أرقى درجات الوحدة والحذر والحكمة والشجاعة والمسؤولية في آنٍ واحد.