قاوم – القدس المحتلة - كشف رئيس وزراء دولة العدو الصهيوني الارهابي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء أن محطات كهرباء دولة العدو في الجنوب وفي الخضيرة (الاراضي الفلسطينية المحتلة ) تعرضت للقصف أكثر من مرة، ولحقت اضرار مادية بهذه المحطات دون ان تتوقف عن تزويد الكهرباء.
وجاء هذا الاعتراف في اجتماع اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست الصهيوني لمناقشة اتفاقية الغاز، والتي يحضرها الارهابي نتنياهو لأول مرة في محاولة منه لاقناع أعضاء اللجنة بضرورة الموافقة على اتفاقية الغاز، حيث كشف أن محطات كهرباء العدو تقع تحت دائرة الخطر وسبق وتعرضت للقصف الصاروخي من قطاع غزة ومن لبنان.
وأعترف نتنياهو أن محطات الكهرباء في مدينة عسقلان تعرضت أكثر من مرة للقصف، ففي العدوان الأول على قطاع غزة تم قصف محطة الوقود في مدينة عسقلان، وحاولت المقاومة الفلسطينية كذلك في الحرب الثانية قصف هذه المحطة، وقد اصابت بعض الصواريخ أجزاء من المحطة ولكنها لم تؤد الى توقف الكهرباء، مشيرا إلى أن هذه المواقع تعتبر مواقع استراتيجية للعدو تحاول المقاومة الفلسطينية وكذلك حزب الله قصفها والحاق الضرر بها.
وأضاف نتنياهو أن محطة الكهرباء في الخضيرة "اوروت رابين" تعرضت للقصف من قبل حزب الله اللبناني في حرب تموز عام 2006، ولكن الصواريخ وقعت في محيطها ولم تلحق بها اضرار، كذلك حاولت المقاومة في غزة في حرب 2014 قصف هذه المحطة بصاروخ ولكنه وقع في محيطها دون ان يلحق أي اضرار.
وأشار نتنياهو أن هذه المواقع الاستراتيجية تعتبر هدفا للمقاومة الفلسطينية وكذلك لحزب الله اللبناني وتقع ضمن تهديد هذه التنظيمات، مشيرا أن حزب الله يمتلك اليوم صواريخ أكثر دقة برؤوس حربية موجهة بـ GPS وطائرات انتحارية دون طيار، مضيفا أن هذه المحطات تحظى بدفاعات لمواجهة الهجمات الصاروخية، وتم نشر بطاريات "القبة الحديدية" قريبا من محطة الكهرباء في مدينة عسقلان في العدوان الأخير على القطاع، ووضح نتنياهو لوجود 15 محطة للوقود في الاراضي المحتلة وهذا ما يؤكد على قوة العدو، مؤكدا بأنه لو كان في دولة الاحتلال محطة واحدة ولو نفترض بأنها "اوروت رابين" في الخضيرة، صحيح بأننا سوف نحميها بكل قوتنا ولكن لو اصابتها الصواريخ فأن الكهرباء ستتوقف وقد تنهار الدولة.