Menu

شهيد القدس يرفع الحصيلة لـ 106 شهيداً

قــــــاوم / القدس المحتلة /  شيّع مئات المقدسيين، في ساعات الفجر الأولى من اليوم الاثنين، جثمان الأسير المحرر الشهيد الفتى أيمن سميح العباسي (17 عاماً)، في مسقط رأسه في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.

وسلّم شبان مقدسيون جثمان الشهيد العباسي لعائلته في حي راس العامود ببلدة سلوان، وبعد إلقاء نظرة الوداع عليه، انطلق مئات الشبان بجنازة، مرددين شعارات تمجد الشهيد العباسي وتمجد القدس والأسرى، رافعين الأعلام الفلسطينية.

واستشهد العباسي، مساء أمس الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي راس العامود ببلدة سلوان، إذ أصيب برصاصة مباشرة في صدره، مما أدى إلى استشهاده على الفور، حيث وصل مركز "عين اللوزة"، وأعلن عن استشهاده حينها.

وسبق تشييع الشهيد، اقتحام قوات الاحتلال مساء أمس، مركز "عين اللوزة الطبي" في بلدة سلوان، في محاولة لاحتجاز الشهيد العباسي، إذ احتجزت قوات الاحتلال كافة الموجودين داخله من الطاقم الطبي والموظفين والمرضى المراجعين، مدة ساعتين.

ومنعت قوات الاحتلال الخروج والدخول إلى المركز الطبي، وحولت محيطه إلى ثكنة عسكرية، وفتشت غرف المركز الطبي بحثاً عن الشهيد العباسي، لكنها فشلت في احتجاز جثمانه، ولم تجده، وفق ما أفاد مركز معلومات واد حلوة، المتخصص بالشأن المقدسي.

وكان محمد قد تحرر من الأسر بتاريخ 5/2/2015 بعد أن أمضى مدة عام ونصف داخل سجون الاحتلال، ومكث قبلها مدة عشرة أشهر رهن الحبس المنزلي.

يذكر أن شقيق الشهيد هو الأسير المقدسي البطل محمد سميح عباسي (21 عام) قد اعتقل بنفس القضية وحكم بالسجن مدة سبع سنوات و شهر.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، صباح اليوم، استشهاد الشاب بسيم صلاح 38 عاماً برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في شارع الواد المُفضي إلى أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأضافت الوزارة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صباح اليوم الاحد على الشاب ما أدى لاستشهاده في المكان.

وأشارت إلى أنه باستشهاد الطفل العباسي فإن حصيلة الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي ارتفعت إلى 106 شهداء، فيما ارتفعت حصيلة الشهداء الأطفال إلى 23 شهيداً.