قـــــاوم / غزة / استنكرت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة قيام حكومة الاحتلال بحظر الحركة الاسلامية داخل مناطق الـ 48 واعتبرت هذا الإعلان ومداهمة مقراتها واغلاق مؤسساتها واستدعاء قادتها بشكل همجي وبما يعكس تنامي العنصرية والتطرف الذي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني من قبل الاحتلال البغيض.
وقالت القوى الوطنية والإسلامية في بيان صحفي مساء الثلاثاء،: "إن هذا الاجراء العنصري جاء ليؤكد على عنصرية وفاشية الحكومات الصهيونية المتعاقبة ، كما انه يمثل مقدمة لفرض المزيد من القيود والتمييز التي يتعرض لها أبناء شعبنا الصامدون في أراضيهم منذ العام 48.
وأوضح بيان القوى أن القرار الحظر يمهد الطريق لمحاولات عمليات الترانسفير التي يخطط لها غلاة المتطرفين الصهاينة.
وشددت القوى على ضرورة تكاتف ابناء شعبنا وتضامن مكونات شعبنا داخل الـ 48 وخارجه لإحباط هذا المخطط العنصري، وضرورة تنظيم أوسع تحرك شعبي ودولي لمواجهة هذا التوجه العنصري الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
كما اكدت القوى الوطنية والاسلامية على ان خدمة الجماهير الفلسطينية بالداخل المحتل لا يحتاج تصريح أو شرعية من المحتل غير الشرعي للأرض الفلسطينية.